حاخامات ورؤساء معاهد يهودية يطالبون بفرض السيادة على «الأقصى»
عباس: الأميركيون فشلوا حتى اللحظة في إنجاز «اتفاق - إطار»
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
02:48 م
أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ليل اول من امس، ان الديبلوماسية الاميركية فشلت «حتى اللحظة» في انجاز اتفاق - اطار يرمي الى انهاء النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي.
وقال اثر لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس (وكالات): «حتى اللحظة لم يتمكن الاميركيون من وضع اطار لهذه الافكار رغم ان الجهود المبذولة جدية جدا». واوضح انه ابلغ مضيفه الفرنسي بالجهود التي يبذلها الرئيس باراك اوباما ووزير الخارجية الاميركي جون كيري «لتقريب وجهات النظر بين الاسرائيليين والفلسطينيين».
وشكر عباس للرئيس الفرنسي «الدعم الثنائي من فرنسا والاتحاد الاوروبي» للسلطة الفلسطينية، موضحا انه تطرق مع هولاند الى موضوع عقد منتدى حكومي فرنسي - فلسطيني.
كذلك اكد ان مبدأ عقد مؤتمر جديد للمانحين اصبح محققا ويمكن ان يحصل بعد اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بهذا الموضوع خلال الشهر المقبل.
واشار هولاند من ناحيته، الى «ضرورة التوصل الى اطار متفق عليه للمفاوضات في المهل المحددة على قاعدة المعايير الاوروبية والدولية المحددة منذ زمن طويل»، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
كذلك جدد تأكيد استعداد فرنسا لتنظيم مؤتمر جديد للمانحين في باريس لدعم الدولة الفلسطينية بهدف تعزيز العملية السياسية والاقتصادية.
من جهتها، أكدت اسرائيل مجددا رفضها الانسحاب من منطقة غور الاردن في الضفة الغربية في اطار اي اتفاق سلام قد يتم التوصل اليه مع الفلسطينيين، موضحة في الوقت نفسه استمرار الاستيطان فيها.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن وزير الداخلية الاسرائيلي غدعون ساعر من حزب «ليكود» الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ان «منطقة غور الاردن اسرائيلية وان المستوطنات فيها ستبقى وستزدهر».
الى ذلك، طالبت مجموعة من الحاخامات ورؤساء المعاهد اليهودية في اسرائيل، اول من امس، بفرض السيادة على المسجد الاقصى في القدس.
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن «هؤلاء قدموا هذا الطلب في عريضة للكنيست شددوا خلالها على ضرورة سيطرة اسرائيل على ادارة جبل الهيكل»، في اشارة الى المكان الذي بني فيه المسجد الاقصى.