أكد عبر «تويتر» أن التعليم الإلكتروني آت وسيكون مسانداً لـ «التقليدي»

المليفي: خطة لمعالجة الطاقة الاستيعابية في الجامعة و«التطبيقي»

1 يناير 1970 08:54 ص
• اعتماد شهادات جامعة دلمون جاء برأيين قانوني وفني وبموافقة وكلاء التعليم العالي
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي عن خطة لمعالجة أزمة الطاقة الاستيعابية والتسجيل في الجامعة و«التطبيقي» حيث ستنتهي كل هذه المشاكل خلال السنوات المقبلة، مؤكداً في الوقت نفسه أن التعليم الإلكتروني آت وهو تعليم مساند للتعليم التقليدي وليس بديلاً عنه.

ورفض المليفي عبر حسابه الخاص في «تويتر» الهجوم على المناهج الدراسية قائلاً: «ان قضية ضعف المستوى العام للطلبة لا تكمن في المنهج بل في الدراسة والتدريس والمتابعة إضافة إلى غياب الطلبة وعدم التزامهم بالدوام المدرسي التي هي من مسؤولية ولي الأمر مبيناً أن أساس الحل هو المعلم فإذا وفرت مناهج عالية الجودة ومرافق متقدمة مع عدم وجود معلم ذي أداء متميز فسيفشل كل شيء فيما إذا ضعفت المناهج وقلت الإمكانات فوجود معلم متميز يستطيع أن يتجاوزها وينجح كل شيء.

واضاف ان «الرقابة مطلوبة ولكن نريد من المعلم أن يكون رقيباً على نفسه وليعلم أن هذا التلميذ الذي يدرسه هو طبيب وقاض وشرطي المستقبل لذلك سيكون هناك تركيز على تطوير ومتابعة المعلم من خلال رخصة المعلم»، لافتاً إلى أن الوزارة تعيش الآن في ورشة عمل وتحتاج إلى استقرار واستمرار لكي تستمر الخطط وتقاس النتائج ومشكلتنا في البلد الكل يلقي باللوم على غيره ولو كل واحد قام بدوره وأدى واجبه وحلل معاشه لما وصلنا إلى ما نحن عليه.

وأشار المليفي إلى طرق قياس التحصيل العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية مبيناً أنها كثيرة ومتنوعة وستكون هناك محاسبة للمقصر فيما أكد وجود قانون مشروع لتنظيم التعليم الخاص وتقييم المدارس الأجنبية.

وأوضح أن قرار اعتماد شهادات جامعة دلمون أعتمد على رأيين أكاديمي وقانوني وبموافقة مجلس وكلاء التعليم العالي ولم يكن قراراً بمفردي مبيناً أن البعثات لن تتوقف حتى لو كانت في الكويت جامعات متنوعة فتنوع الثقافات واللغات والخبرات مصدر إثراء للفكر الإنساني.

وبين أن ولي أمر اخبره أن ابنه رغم حصوله على بعثة دراسية كمتفوق إلا أنه لم يستطع تجاوز مرحلة اللغة بسبب ضعف التأسيس مؤكداً أن التعليم لن ينجح ويؤتي أكله إلا بتعاون أقطاب المنظومة التعليمية وعلى رأسهم المعلم الذي يعتبر حجر الأساس في العملية التعليمية.

وتابع ان «المعلم يستطيع بأدائه وإخلاصه أن يتجاوز الخلل في المناهج والضعف في الامكانات لينتج تعليماً متميزاً وخريجاً متمكناً محملاً في الوقت نفسه الأسرة الدور الأكبر والأهم حين يتحول همها من حصول الابن على أعلى الدرجات إلى التأكد من أن الدرجة التي حصل عليها الطالب تعكس مستواه الحقيقي».

وتمنى المليفي أن يأتيه أحد أولياء الأمور شاكياً على المدرسة التي ينتسب إليها ابنه أو ابنته بأن الدرجة العالية التي منحت لابنه لا تعكس مستواه الحقيقي، وأنهم بذلك يخدعونه، مضيفاً «عندما نصل إلى هذا المستوى من التفكير فإنني على ثقة بأننا سنكون شركاء حقيقيين في بناء مجتمع وجيل قادر على المنافسة ليس محلياً فقط بل عالمياً».

وتطرق المليفي إلى أزمة الدروس الخصوصية متمنياً أن يكون شعار كل معلم ومعلمة «من أجل حماية كل أسرة أنا من سيقضي على الدروس الخصوصية» وهذا سيتحقق من خلال العطاء الحقيقي في الفصل.