ظنوه الجاني... وليس المنقذ
شهم حمى أسرة من التحرش فأكلها ضرباً
| كتب عزيز أحمد |
1 يناير 1970
09:32 ص
وقع شاب «شهم» ضحية سوء فهم المرتادين في مجمع تجاري بالفحيحيل، عندما تصدى للدفاع عن أسرة تعرضت لملاحقة شاب متحرش، لكن الرواد انهالوا عليه ضرباً ظناً منهم أنه هو المعاكس!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن الشاب شاهد معاكساً يلاحق عائلة، وألح في التحرش بها وازعاجها بتصرفات غير لائقة، فعمد إلى استيقافه والتصدي له واندلع بينهما شجار تدخل على إثره ثلاثة من مرتادي المجمع وانهالوا بالضرب المبرح على المنقذ الشهم، بعدما حسبوه هو المتحرش، ولم يتركوه حتى تدخلت إحدى النساء وأخبرتهم بأنه ليس هو من لاحقهم... بل كان يحاول التصدي للمعاكس الذي استغل الموقف، وولى الأدبار، تاركاً خصمه ضحية لسوء الظن!».
وأفاد المصدر بأن «المعتدين الثلاثة قدموا اعتذارهم من الشاب، غير أنه لم يقبل اعتذارهم مبرراً ذلك بأنهم استعجلوا في الاعتداء عليه، في الوقت الذي وصل فيه رجال الأمن واقتادوا الشاب وخصومه الثلاثة إلى مخفر المنطقة حيث سجل بحقهم قضية اعتداء بالضرب... لكن الشهم عاد ليزاول طبعه الغالب، ويتنازل لهم عن القضية، فأخلى الأمنيون سبيلهم!».