حملت به «سفاحاً» وألقت جثته في القمامة وهددت السجينات
إثيوبية قتلت وليدها خنقاً بعد إنجابه في نظارة المخفر
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
02:04 ص
لم تستجب وافدة اثيوبية لنداء الأمومة، بعد ان اقدمت على خنق وليدها ذي الأشهر السبعة الذي حملته سفاحا، ووضعته في نظارة مخفر السالمية يوم أمس.
وروى مصدر أمني «ان تقريرا للطب الشرعي والادلة الجنائية التي انتقل رجالها الى مكان الواقعة (مخفر السالمية)، اثبت أن الطفل توفي بواقع (اسفسكيا الخنق) أي بعد ولادته وليس، كما ادعت والدته انه اجهض».
وقال المصدر ان «الاثيوبية استغلت وجودها في نظارة النساء بالمخفر لتقوم ليلا بمحاولات لاجهاض الجنين خوفا من المسؤولية حتى انجبت طفلا حيا واخذ بالبكاء لتقوم فورا بخنقه وكتم أنفاسه ففارق الحياة وتقوم بعدها بكل بشاعة بعملية وضع الجثة في كيس قمامة ورميها بالنفايات وسط تهديد منها للسجينات معها بالقتل ان ابلغن عن سرها الخاص».
واضاف «وفي الصباح اصيبت الاثيوبية بحال من النزيف المستمر ليتم التحقيق مع السجينات عن سبب وجود الدماء بغزارة من السجينة لتعترف احداهن بما حصل ودلت على جثة الطفل في كيس القمامة، تم الاتصال على الادلة الجنائية والنيابة العامة وابلاغ مدير امن حولي وقائد منطقة السالمية والقيادات الامنية فيما نقلت الاثيوبية الى مستشفى الولادة، تحت حراسة مشددة».
وتابع المصدر «تم تسجيل قضايا عدة اهمها جناية قتل عمد واحالة الاوراق للنيابة العامة بتهمة الحمل السفاح والاجهاض والقتل العمد لجنين ولد حيا، وبوشر التحقيق الفوري الذي سيشمل حتى رئيس التحقيق للوقوف على كيفية حجزه لامرأة حامل وان كان بقصد او من دون قصد، مع اعداد تقرير امني بالواقعة لرفعه الى وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد.