مناطق الكويت وجزرها.... أسماء ومعان «2 / 2»

1 يناير 1970 03:33 م
بعد عرضي في الحلقة الماضية طرفاً من أسماء مناطق الكويت، وأسباب تسمياتها، أعرض هنا ما تبقى من تلك المناطق، ولعل ما أوردته في هذين العددين فائدة، أجني بها من العلم أحسن عائدة، والمراد جمع الكثير وليس الكل.

محافظة مبارك الكبير

- ضاحية صباح السالم: سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ صباح السالم الحاكم الثاني عشر لدولة الكويت.

- القرين: تصغير قرن.

والقرن لغة: الجبيل الصغير المنفرد. وهو اسم الكويت القديم، ومكانه ميناء الشويخ حالياً.

وهناك مكان آخر يقال له القرين في جنوب الكويت، وهو جبيل فارد فارع، يرى من بعد بالرغم من أن الرمال زحفت عليه، وارتقت جنباته، وجللت سفوحه، وهو من أشهر الأضلاع (الضلعان) في بلادنا.

وفي القرين قال الشاعر الكويتي عبد الله بن حوشان العازمي يذكره ويدعو له بالسقيا:

ضلع القرين ياعله الوسم والصيف عسى حقوق الوسم يسقي ترابه

منزال خفرات الغطاريف اللي كما نظم اللـولو عذابه

- القصور: اسم كان يطلق على قرى عدة في جنوب الكويت سماها أهل البادية بذلك لكونها مبنية من طابقين، وهي الفنيطيس، الفنطاس، أبو حليفة، الفحيحيل والشعيبة.

- مبارك الكبير: أطلقت الدولة عليها هذا الاسم في التسعينات تكريماً لحاكم الكويت السابع الشيخ مبارك الكبير.

- المسيلة: سميت بهذا الاسم لكثرة المياه التي تسيل منها في البحر، فتكون السباخ الموجودة حتى يومنا هذا.

محافظة الجهراء

- أمغرة: كان تلاً يقع على طريق الجهراء، واليوم مكان لبيع القطع القديمة من السيارات والأثاث والآلات. وسمي بذلك لأن طينه كان يميل إلى الحمرة، والمغر في اللغة: ما كان لونه بين الأبيض والأحمر.

- الجهراء: الجهراء - لغة - الأرض المستوية التي لا شجر فيها، وهذا وصف للجهراء قبل انتشار المزارع فيها، فقد كانت محطة للقوافل التجارية والدينية. وقيل، هذه التسمية جاءتها عند بدء تأسيسها، وحفرة أحد الآبار بها أجهرت المياه لصفائها العيون، فسميت الجهراء.

- السالمي: اسم حديث للمركز الحدودي الكويتي، فهل سميت نسبة إلى الحاكم السابق الشيخ سالم المبارك الصباح؟ أم لمقتل الشيخ علي سالم العلي في معركة الرقعي سنة 1928 م علاقة بالتسمية؟ فمكان المعركة ليس ببعيد عنها.

- الصابرية : نسبة إلى الصوابر من العوازم.

- الصبية : لم أقف على أحد أشار إلى سبب تسميتها، لكن ذكر حسين خزعل في تاريخه أنها نسبة لجماعة من الصبة (الصابئة) سكنوها قديماً بعد خراب بابل، واستبعد ذلك لأن الاسم ليس بقديم، إلا أن يكون سكناهم لها متأخراً.

وقال الشيخ عبد الله الجابر: مأخوذة من الصّبّة، وهي الحجارة السوداء.

- الصليبية: في اللغة، الماء الصليب هو الماء الذي تقوى عليه الماشية ويصلب عودها، وكان العرب يسمون الماء دون العذب بماء صليب.

- ضاحية جابر الأحمد: سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الحاكم الثالث عشر للكويت.

- ضاحية سعد العبد الله: سميت بهذا الاسم نسبة إلى حضرة الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح.

- العبدلي: المنطقة الزراعية، منسوبة إلى العبادلة من مطير، أو إلى شخص منهم.

- القصر: سميت بهذا الاسم نسبة إلى القصر الأحمر الذي احتمى فيه أهل الكويت في معركة الجهراء سنة 1920 م، وما زال موجوداً.

- المطلاع: منطقة في سلسلة مرتفعات شمال الجهراء، وتتخذ طريقاً للعبور إلى الأراضي الشمالية والعكس، ومنها يطلع المرتحلون، ومن هنا جاءت تسميتها.

محافظة الأحمدي

- أوارة: جبل لبني تميم، يعرِّفه المتقدمون بأنه في نواحي البحرين، والبحرين في كلامهم يشمل شرق الجزيرة من عمان إلى البصرة.

ولهذا الجبل أخبار في كتب التاريخ والأدب، وهو يعرف الآن باسم وارة على عادة العامة في عدم النطق بالهمزة. ويقع هذا الجبل جنوب مدينة الكويت، نحو الشرق بما يقارب ثلاثين كيلاً، قبل برقان.

- البَدَوِيَّةُ: على لفظ النسبة إلى البدو.

قرية دراسةٌ، نشأت بعد اكتشاف النفط، والبدء بتصديره من ميناء الأحمدي سنة 1365 هـ (يونيو1946م)، تلِبُّ مدينة الفحيحيل من الجنوب.

وقد أُزيلت هذه القرية في نهاية عشر الستين من القرن العشرين، ولا تزال بعض آثارها وأشجارها شاخصة حتى يوم الناس هذا.

- برقان: قال الشيخ عبد الله بن خميس: البرقان: الجبال التي تجللها الرمال.

وهذه صفة برقان – الذي نتحدث عنه – فهو اسم يطلق على آكام متداخلة مرتفعة تُرى من مكان بعيد، وفي لونها دكنة، واقعة جنوباً بميل نحو الغرب عن مدينة الأحمدي تبعد عنها بأزيد من خمسة وعشرين كيلاً.

وقال الشاعر الكويتي ضويحي بن رميح الهرشاني – رحمه الله – من قصيدة عامية:

له زمانين حبِّه ما تعدَّ مَحَلَّه *** كُوْدْ ( برق الصبيحية) تعدَّى سَنَام

- بنيدر: تصغير بندر. والبندر كلمة تعني: المنيى، وهي كلمة معربة أصلها: (بَندَرْكاه) بالفارسية.

- جعيدان: ماء قامت عليه زراعة، يقع في منخفض شمالي برقان، سُمَّي باسم جعيدان الحبيني العازمي، وكان قد عثر عليه وأماهه.

وفي جعيدان قال الشاعر الكويتي عبد الله عبد العزيز الدويش – رحمه الله – من قصيدة غزلية عامية:

يا طير ودَّعتك الَّرحمن إن شفت خلِّي لك بشارة

اللِّي مقيظة على (جعيدان) بمربع دار ما داره

- أبو حليفة: على لفظ تصغير حَلَفة وحلفاء: من نبات الأغلاث.

أي: ذو حُليفة.

إحدى القرى الجنوبية القديمة، التي كان يُطلق عليها اسم القصور.

والقصور اسم يطلق على مجموعة من القرى هي: أبو حليفة، الفحيحيل، الفنيطيس والشعيبة.

- الجليعة: أصلها القليعة بتصغير القلعة، وأبدلت قافها جيماً كما هي اللهجة.

والقلعة – بإسكان اللام: «الحصن المشرف الممتع في جبل». وهذه صفة منطقة القليعة التي تشمل قلعتي الأحرار والعبيد. ففيها رأسان بحريان وقلعتان وتلال.

قال الشيخ محمد بن خليفة آل نبهان – رحمه الله-:

قلعة الأحرار: اسم موضع آخر على أرض منبسطة تلقاء قلعة العبيد. كان به قلعة فيها جنود أحرار من قبل البرتغاليين لحفظ الأمن براً وبحراً زمن تسيطرهم في تلك الأصقاع.

وقال الأستاذ سيف مرزوق الشملان:

جليعة الأحرار: أي السادة، وكانت فيها قلعة صغيرة لأمراء قبيلة بني خالد. وجليعة الأحرار عبارة عن رأس وهي بندر للسفن، كما أن بها مورد ماء، وحولها مغاصات اللؤلؤ. وأول من بنى قصراً على جليعة الأحرار هو الشيخ جابر العبد الله الجابر.

وجليعة العبيد: جبل يطل على البحر. وسميت بهذا الاسم نسبة إلى عبيد مماليك قبيلة بني خالد حيث كانوا يسكنون بها، وربما كانت توجد حولها قليعة صغيرة لهؤلاء المماليك من قبل أسيادهم أمراء قبيلة بني خالد. كما أن حولها المغاصات الطيبة. وأول من بنى قصراً على قليعة العبيد هو الشيخ جابر العلي السالم حوالى العام 1951م.

- الخيران: تقع منطقة الخيران في أقصى الجنوب الشرقي لدولة الكويت.

وتمثل الخيران (جمع خور) أهم معالم هذه المنطقة ومن هنا جاءت التسمية (منطقة الخيران).

وفي الخيران قال الشاعر الكويتي عبد الله السنان- رحمة الله -:

يامِن يبشِّرني بونيـت مرزوقْ لافٍ عـلى (الخيران) حيْ مِـن لفانهْ

لي راح غفينا حَشَا مالنا خلوقْ ولي من لفا (الخيران) شعِّ الفضا بٍهْ

- الرقة: سميت نسبة إلى معركة الرقة، وكانت بين أهالي الكويت وقبيلة كعب أهل المحمرة وقتذاك في عهد الحاكم الثاني للكويت الشيخ عبد الله الأول. ومنطقة الرقة أنشئت سنة 1390 هـ (1970م)، وقد سميت أولاً المدينة البيضاء ثم غيرت إلى الرقة قبل بنائها.

- ريق عواد: الكلمة تعريب لكلمة (Rig) الإنكليزية، التي تعني آلة حفر ينقب بها عن النفط أو الماء، يحيط بها برج خاص بها.

وريج عواد: نسبة إلى عواد بن عسكر الرشيدي وكان حارساً عليها فنسبت إليه، وقيل: عواد بن خليفة بن حنوان رجل من الرشايدة.

وقيل: نسبة إلى عواد العازمي، وهو حارس الريق.

وقيل: نسبة إلى عواد الصهيبي المطيري.

- الزور: رأس من البر داخل في البحر.

وللزور ذكر في شعرنا العامي. إذ قال الشاعر الكويتي فهد الجري العجمي – رحمة الله -:

ما حلا مطيران في شرع عوالي **** طايفين (الزور) في وقت عشوية

- الصباحية: نسبة إلى الأسرة الحاكمة. وهي ضاحية سكنية حديثة أنشئت سنة 1386هـ (1966م).

- الصبيحية: نسبة إلى آل صبيح، البطن المعروف من قبيلة بني خالد، وليست نسبة إلى آل الصباح، لأن النسبة إليهم الصباحية وليس الصبيحية.

- ضاحية جابر العلي: مضافة إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر العلي الصباح، وكانت في أول أمرها تسمى: غرب الفنطاس.

- ضاحية صباح الأحمد: سميت بهذا الاسم نسبة إلى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

- ضاحية علي صباح السالم: مضافة إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ علي صباح السالم، وكانت تسمى قديماً أم الهيمان.

وأم الهيمان، أي ذات الهيمان. والهيمان: يجوز أن يكون جمعاً عامياً لكلمة هامة التي تجمع في الفصحى على هوام. وهي: الحيات وكل ذي سم يقتل سمه.

ويقوي ذلك أن هذه الأرض – أم الهيمان وما حولها – عرفت منذ عهد قديم بكثرة هوامها.

يجوز أن تكون هي الهموم في الفصحى، وهي البئر الكثيرة الماء. يجوز هذا لأنها في الأصل ماءة.

قال لوريمر: «أم الهيمان مجموعة من الآبار المالحة. تقع قرب الساحل على بعد ثلاثة أميال جنوب الشعيبة».

- ضاحية فهد الأحمد: مضافة إلى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح.

- الظهر: الظهر في اللغة ما غلظ وارتفع من الأرض، وهي ضاحية سكنية حديثة.

- العدان: في اللغة «موضع كل ساحل». وقيل: عدان البحر ساحله. وعدان النهر ضفته.

وقال لويس بلي: «العدان اسم يطلق عامة على ساحل الخليج الممتد من الكويت إلى رأس تنورة والذي يكون الحد الشمالي لمنطقة القطيف، وقد أطلق اليوم على منطقة حديثة في محافظة مبارك الكبير».

وقال الأستاذ سيف مرزوق الشملان: «يسمى ساحل البحر على الخليج العربي من جنوبي قرية الشعيبة في الكويت إلى رأس تناجيب يسمى هذا الساحل الطويل ساحل العدان أو بر العدان».

- عريفجان: منسوب إلى العرفج، لكثرة ما كانت تنبت أرضه من هذا الشجر.

قال الأستاذ عبد الله المطيري: «عريفجان تصغير للعرفج، سكنها العوازم وبها بعض أشجار الأثل ومزارع متناثرة بعضها للشيخ صباح الناصر وكان أميرها هو نفسه أمير العرفجية بن راشد الميع».

- العقيلة: تصغير العقلة. وهي «البئر القريبة الماء، والقصيرة الرشاء أخذت تسميتها من كونها يمكن أن يسقى منها بعقال البعير».

- الفنطاس: خزان الماء يصنع من خشب الصاج، وهي كلمة عربية، وأصله مركب رمى بخزان ماء على أرض الفنطاس الحالية فسميت نسبة إليه، وكان هناك خزان أصغر منه رمي قريباً منه، فسميت تلك المنطقة الفنيطيس.

وقيل: «على لفظ فنطاس السفينة الذي هو حوضها».

سميت بهذا الاسم لوجود آبار غزيرة المياه فيها على ما ذكر الشيخ محمد بن خليفة آل بنهان – رحمه الله.

- القشعانية: نسبة إلى فهد بن قشعان البرازي المطيري.

- المقوع: مفعل من القاع، والقاع والقاعة والقيع لغة: أرض واسعة سهلة مطمئنة، تنفرج عنها الجبال والآكام، وما حواليها أرفع منها.

المقوع: قرية كويتية كانت مأهولة بالسكان، وغالبية مساكنها من العشيش وهي تقع على الطريق القديم المعبد الواصل بين مدينة الأحمدي ومطار الكويت الدولي، والمعروف بطريق المقوع. وموقعها إلى الشمال من الأحمدي بمسافة تقرب من تسعة كيلو مترات.

وقد ارتبطت المقوع في نشأتها باكتشاف النفط وتصديره. إذ جعلت منها شركة نفط الكويت مركزاً لعملياتها ومقراً موقتا لعمالها وموظفيها في السنوات التي سبقت نشأة مدينة الأحمدي (1938 – 1950).

- ملح: بفتح الميم واللام فحاء مهملة، ماء عد قديم، واقع في الجنوب الغربي من مدينة الأحمدي.

معروف باسمه قديماً وحديثاً، لم يتغيّر حرف ولا حركة.

قال الأستاذ عبد الله محمد المطيري: ملح «منطقة زراعية وسكنية سابقة، تقع جنوب غرب الأحمدي، وكانت توجد فيها بيوت بن هنيدي ومزارعهم حيث الماء الوفير، وكانوا يزرعون الطماطم والبطيخ والفجل حيث المياه الجوفيه ومياه الخبرات في فصل الشتاء. وكان بالقرية مسجد صغير. وقد قام بها بعض العاملين في شركة نفط الكويت ومنهم: عبد الله راشد الهنيدي أحد المقاولين المتعاملين مع شركات النفط، ومحمد الوزان القائم على عمليات النقل والآليات. وقد ترك بعض أهالي ملح منطقتهم وتحولوا للزراعة في مناطق أبو حليفة والمنقف».

- المناقيش: معرف بالألف واللام، كأنه جمع منقاش: الآلة التي ينقش بها.

وليس ذلك مراداً، بل المراد اسم رجل من قبيلة ضبة يقال له أبو منقاش كان يحل هذه الناحية، وينسب إليه مياه فيها.

وقال الأستاذ حمد السعيدان – رحمه الله-:

المناكيش (المناقيش): تلال تقع على بعد 34 كيلو متراً جنوب غرب الكويت. غربي البرقان. ظهر فيها النفط مايو 1959، أقيم فيها مركز جمركي سنة 1961.

- المنقف: مفعل من النقفة. والنقفة في اللغتين: الفصحى والعامية: كالنجفة، وهي وهيدة صغيرة تكون في رأس الجبل أو الأكمة.

وهذه صفة المنقف، فهو في الأصل قرية زراعية تعلو ربوة قريبة من البحر، شمالاً من الفحيحيل، وجنوباً من أبي حليفة، وهو اليوم ضاحية حديثة تزيد مساحتها على ستة أكيال مربعة.

- المهبولة: التسمية مأخوذة من المهبل.

والمهبل لغة «الهوى من رأس الجبل إلى الشعب، والهوة الذاهبة في الأرض».

وهذه صفة المهبولة بعينها. فهي بحرة تأتي من جهة الغرب منحدرة أعاليها من ظهر العدان. وتذهب مشرقة عامدة البحر وتفرغ فيه. وسميت بهذا الاسم على حد التسمية بالصفة.

وقال الدكتور يعقوب الغنيم: وقد سميت بهذا الاسم عندما كانت أرضاً خالية يشقها مسيل مياه الأمطار باندفاع وقوة في اتجاه البحر. وهذا المسيل يكسب الأرض خصباً فيجعلها ممتلئة بشتى الأعشاب وكانت العرب تسمى الأرض التي يكثر نباتها مجنونة.

- ميناء عبد الله: مضاف إلى عبد الله، وهو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبد الله السالم الصباح، الحاكم الحادي من حكام الكويت الكرام.

- النويصيب: على لفظ تصغير ناصوب. والناصوب: صخرة ترتفع أربعين سنتيمتراً على الأكثر، مخروطية الشكل، قاعدتها عريضة وأعلاها حاد، وغالباً ما تكون في الأماكن التي فيها محار، والمغاص الذي فيه الناصوب مغاص جيد. ولون الناصوب كستنائي ثم يبيض لونه بعد أيام عدة من إخراجه من البحر.

- هدية: نسبة إلى معركة هدية التي جرت بين أهل الكويت بقيادة الشيخ مبارك الصباح في عهد أبيه، وبين قبائل المنتفق بقيادة سعدون باشا سنة 1910 م، وسميت بذلك لهزيمة الكويتيين فقال أحدهم: تركنا أمــــوالنا لابن ســعدون هدية.