بعد تأكيد جامعتي الشارقة وعجمان فصل 8 طلاب لعقدهم تجمعات غير مشروعة وجمع تبرعات
المليفي عن قضية الطلبة الكويتيين في الإمارات: سنعلن الحقيقة كاملة بعد توافر المعلومات
| كتب فرحان الفحيمان ومحمد نزال وناصر المحيسن |
1 يناير 1970
01:12 ص
• الياسين لا يزال مُصراً رغم الإعلان الإماراتي: حسب علمي لا يوجد أي طالب كويتي خالف اللوائح في جامعة الشارقة
• خليل عبدالله: نريد معرفة دوافع الفصل هل هي تعليمية أم سياسية
• عبدالله الغيص رئيس اتحاد طلبة الإمارات سابقاً: نشهد بعدم انتماء أي منا لأي تنظيم داخل الكويت أو خارجها
بعد تأكيد الإمارات رسميا ما انفردت «الراي» بنشره عن فصل ثمانية طلاب كويتيين يدرسون في جامعتي عجمان والشارقة «لمخالفتهم القوانين والأنظمة الداخلية للجامعتين وتشكيل اتحاد طلابي دون تصريح وجمع تبرعات وعقد تجمعات غير مشروعة في السكن الجامعي» أتى الدور على الجانب الكويتي، لتوضيح الصورة.
وقال رئيس اللجنة التعليمية النائب حمود الحمدان لـ «الراي» انه اتصل بوزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي بخصوص طلبة الكويت في جامعتي عجمان والشارقة «وأبلغني الوزير أنه سيلتقي الملحق الثقافي في الامارات اليوم، وسيطلع منه على كل التفاصيل المتعلقة بالتحفظ على الطلبة الثمانية».
وقال الحمدان «سنجتمع الى المليفي على هامش جولتنا الميدانية في جامعة الشدادية الاربعاء المقبل لاستجلاء الحقيقة كاملة».
وكشف النائب محمد طنا لـ «الراي» انه التقى أمس الوزير المليفي «واكد لي أنه يريد معرفة الحقيقة كاملة وأنه سيعلن التفاصيل حال توافر المعلومات».
وأوضح عضو اللجنة التعليمية النائب خليل عبدالله لـ «الراي» «نحن نريد معرفة دوافع فصل الطلبة، وهل هي أسباب تعليمية أم سياسية، ولا يجب التسرع في الحكم على الموضوع الا بعد الحصول على المعلومات كاملة».
من جهته، أوضح رئيس المكتب الثقافي في الإمارات الدكتور صالح الياسين أنه سيقابل اليوم المسؤولين في جامعة الشارقة للتأكد من معلومات فصل الطلبة الكويتيين وأسباب فصلهم وكل التفاصيل المتعلقة في هذا الجانب.
وقال الياسين في تصريح لـ «الراي» «حسب علمي لا يوجد أي طالب كويتي خالف اللوائح الأكاديمية في جامعة الشارقة حتى يتم فصله، ومن هذا المنطلق سأقابل المسؤولين في الجامعة (الشارقة) للتأكد من صحة هذه المعلومات».
وأضاف الياسين أنه سيتابع الإجراءات الخاصة بالطلبة المعنيين في جامعة عجمان «وهذا سيتضح لنا عند مقابلة المسؤولين».
وأصدر رئيس اتحاد طلبة الإمارات سابقا الطالب عبدالله جاسم الغيص بيانا على حسابه في «تويتر» جاء فيه «أثرت الصمت حتى يأتي البيان من جهة رسمية، وجاء البيان بعد سلسلة من الأقاويل إنني ساهمت في تأسيس اتحاد لطلبة الكويت وجمعت تبرعات وعقدت تجمعات غير رسمية».
وذكر الغيص في البيان: «مهما كانت النتيجة ستظل الإمارات في القلب، فهي لي وطن فيها تعلمت وبها بداية العمل التطوعي وإليها اتجهت حين فكرت في دراسة الماجستير على حسابي الخاص، فلها فضل لا أنساه وللإمارات قيادة وشعبا كل الدعاء، وردي هذا لا يعدو كونه كلمة حق أقولها بصدق وألم، لا لأثبت براءتي فقط لكن لأبين حقائق غابت عن الكثير».
وقال الغيص «في ما يخص تأسيس الاتحاد، فإنه إذا كان تأسيس الاتحاد هو أساس الموضوع فأنا على استعداد أن أبين هذا كوني عاصرت مرحلة التأسيس، علما بان الاتحاد كان يسمى نادي طلبة في الإمارات حين كنت طالب بكالوريوس وتم إعلان تأسيسه في تاريخ 6/ 11/ 2008، في حفل القنصلية الكويتية بفندق راديسون الشارقة، وبحضور وكيلة وزارة التعليم العالي السابقة الدكتورة رشا الصباح التي أعلنت موافقة الجهات الإماراتية، وكانت الانتخابات الأولى للاتحاد بإشراف المكتب الثقافي»، مشيرا الى أنه «في عام 2009 كانت الموافقة على تغيير المسمى، وتؤكد الموافقات ما سبق من حضور للجهات الإماراتية والكويتية والجامعات الإماراتية على مدى 5 سنوات سواء في الكويت أو الإمارات من أنشطة الاتحاد، وحتى يومنا هذا لم أشاهد من الأخوة الإماراتيين سواء في الكويت أو الإمارات إلا كل ود ودعم للأنشطة التطوعية».
وعن عقد التجمعات، أوضح الغيص أن «جميع الأنشطة التي قام بها الاتحاد كانت بكتب رسمية لجميع الطلاب صادرة من المكتب الثقافي وكان يحضرها المسؤولون الكويتيون وكذلك المسؤولون في الجامعات الإماراتية ولم يتم إبلاغي بتاتا بأننا نخالف اللوائح».
وفي ما يتعلق بجمع التبرعات، ذكر الغيص أنه «لم نقم خلال سنة 2009 بجمع أي تبرعات بأي طريقة كانت، أما إذا قام بعض الشباب بعد تخرجي بذلك فاني لم اسأل عنه، وأجزم صدق نية من فعل ذلك لخدمة قضية إنسانية».
وأوضح «لم أعاصر الأسماء المطروحة في أي هيئة إدارية مع احترامنا واعتزازنا بزمالتهم ولما قدموه خلال فترة خدمتهم لإخوانهم، وهذه شهادة حق لهم فلسنا ممن يبيع أبناء وطنه لينجو بنفسه، ونشهد لهم بعدم انتماء أي منا لأي تنظيم داخل أو خارج الكويت».