منهنّ من لا تعترف بالحب الواحد... وأخرى لم تغرم على الإطلاق

4 نجمات يتحدثن عن تجاربهن العاطفية: لا زواج حتى الآن !

1 يناير 1970 02:17 م
• ميريام كلينك: «أنا أم لـ 12 هرّة... شعور الأمومة ليس قوياً عندي»

• ألين وطفا: أنا ممن يرفضون أن يعيشوا حباً واحداً

• نيللي مقدسي: لابد أن أتعرف على رجل «يفكّ رقبتي»

• نايا: سوف أشرّع أبوابي للحب بعدما أغلقتها طوال الفترة الماضية
يبقى الحب هاجساً في حياة النساء، يبحثن عنه ويلهثن وراءه ولكنهن لا يوفقن دائماً بالرجل المناسب الذي يصلن معه الى برّ الأمان.

بعض النساء يقعن في الحب، ولكنهن لا يلبثن أن يكتشفن أنه لم يكن حباً حقيقياً، فيخرجن من تجربة ويدخلن في أخرى، بينما أغرمن أخريات برجال لم يغرموا بهنّ والعكس صحيح... وفي النهاية تبقى لكل امرأة قصتها مع العشق والحب والغرام.

الفنانة وعارضة الأزياء ميريام كلينك أكدت أنها لم تغرم على الاطلاق في حياتها. وأوضحت لـ«الراي» أن «الحب الحقيقي ليس موجوداً في اليوم الحالي، ولا شك أنه كان موجوداً في أيام جدتي. الحب في هذه الأيام يقوم على المصالح، فيما الحب الحقيقي في طريقه الى الانقراض. أنا أحب الحب على طريقة «روميو وجولييت» وليس الحب العادي».

وتابعت كلينك «مررت بتجارب عاطفية عدة، وما لبثت أن اكتشفت أنني اعتدت على الشخص الآخر، ولكن شعوري نحوه لم يكن حباً حقيقياً، بل شعور من طرف واحد. أنا عشت (دراما) وقصص حب كثيرة وقاسية وكانت تنتهي في المحاكم، ولذلك أنا أحلم بحب حقيقي، ولكنني لم أوفق به حتى الآن. ما كان يحصل معي، أن الرجال كانوا يغرمون بي، ولذلك تتحول العلاقة الى دراما، ولقد مررت بأربع تجارب من هذا النوع».

وأضافت «من الصعب جداً أن نصادف حباً (بالاتجاهين)، أي بين المرأة والرجل وبالدرجة نفسها، والمشكلة أننا يمكن أن نعتاد على وجود شخص معيّن في حياتنا ونعتقد أننا نحبه ولا نلبث أن نكتشف أنه ليس بحب حقيقي. أنا لا أريد حباً عادياً وسطحياً، وأنا امرأة تحلم كثيراً».

عن أول حب في حياتها قالت ميريام «كان حباً وهمياً، لأنني كنت صغيرة عندما أغرمت بأستاذي في المدرسة. كنت أفعل كل شيء للفت نظره من خلال ملاحقته وارسال الزهور له، وعندما شعر بأنه سيقع في فخي ابتعد. كنت في الـ 16 وهو كان في الـ 45، ولكنه صدمني ولم يسمح للعلاقة بأن تتطور لأنه خاف لكونه كان متزوجاً وأباً لولدين ولم يسمح لي (بأن أغلط). كنت مجرد فتاة صغيرة (طايشة وهبلة) وتتبع احساسها. الحب لا معايير له ويمكن أن نغرم بشخص يكبرنا أو يصغرنا».

التجارب لم تتوقف عند كلينك قبل العشرين، اذ كشفت خلال حديثها عن علاقة أخرى وقالت «في سن الـ 19 أحببت رجل شرطة يخدم بالقرب من بيتي... وكدت أن أموت من أجله. لكن المشكلة أن الحب كان من طرفي فقط، لأنه كان في الستين. كل التجارب العاطفية التي مررت بها كانت من طرف واحد. ففي الصغر كنت أغرم برجال لا يحبونني، وعندما كبرت صار يحدث العكس تماماً، أي أن الرجال هم الذين يغرمون بي وأنا لم أكن أبادلهم الشعور نفسه. (ما عم تظبط معي). عندما كنت صغيرة كنت أبحث عن رجل يشبه والدي ولم يكن يهمني الرجل (أبو عضل). أبي كان غرامياً، والرجل الذي يجب أن يكون معي يجب أن يكون صورة عنه. (كنت مغرومة ببييّ وما فيّ اضهر معو شو بعمل)، ولذلك كنت أبحث عن رجال يشبهونه بطباعه وشخصيته».

كلينك التي يئست من الحب تقول «أشعر بأنني لن أقع في الغرام بعد اليوم. الحب الذي أريده نادر، بل حتى لا وجود له و(صدمة ورا صدمة) فقدت الأمل، وعندما أفكر في هذا الموضوع أزعل كثيراً. يقال ان الحياة ليست جميلة بلا حب، والمشكلة أنني أُحب ولا أحِب. أريد رجلاً أشعر بأنني مستعدة لأن أفعل كل شيء من أجله، ولكنني لا أجده وهذا الأمر يضايقني كثيراً».

هل تخاف أن تبقى بلا زواج وأولاد؟... تجيب ميريام «الحب لا علاقة له بالزواج... يمكنني أن أتزوج الآن لو أردت... الزواج سهل جداً، ولكنني أرفض زواجاً من دون حب وغرام. الرجل الذي أحبه يجب أن أعطيه طفلاً وليس هدية. لا يمكنني أن أتخيّل نفسي متزوجة من رجل لا أحبه وأن أشاركه سريراً واحداً (نياء... أفضّل الموت) وأن أمضي حياتي بمفردي».

أما عن شعور الأمومة الذي لا يمكن أن تعيشه والذي تتمناه كل امرأة، فقالت «أنا أم لـ 12 هرة. شعور الأمومة ليس قوياً عندي. هناك فتيات يردن أولاداً (ولو شو ما كان). بينما أنا أريد رجلاً أحبه ومن ثم يمكن أن أفكر بانجاب طفل منه. (في كتير أولاد بهالدنيا وكمان بفقّس عن جديد). الحالة الوحيدة التي يمكن أن أصبح فيها أماً، هي أن يكون ثمرة حبي لرجل (أموت عليه).

ولأن الكثير من الزيجات تنتهي بالطلاق مع أنها تكون مبنيّة على الحب، تقول ميريام «ولذلك كنت أتحدث عن الحب الحقيقي، وهم يعتقدون أنه كذلك. الحب ليس اعجاباً برجل يملك شكلاً جميلاً أو مالاً أو برجل (يغنّج) ويدلل المرأة، بل هو أعمق وأكبر وأسمى. البعض يعتقد أن الحب هو مجرد علاقة جنسية أو مصلحة، وهو ليس كذلك، بل أن نشعر أننا يمكن أن نضحّي بأنفسنا في سبيل الآخر».

الاعلامية ألين وطفا أحبت فعلياً 3 مرات، وعن هذه التجارب تقول «في الحب الأول كنت صغيرة وفي الثاني (ما صار نصيب) وفي الثالث (ما بعرف). ليست كل علاقة حب تنتهي بالضرورة بالزواج كما نشاهد في الأفلام، وربما يكون ذلك لمصلحتنا وهذا ليس خطأ، لأننا نكون قد عشنا لحظات الحب، وهي لحظات جميلة جداً في الحياة».

وعن أهم حب في حياتها، توضح ألين «لا يوجد حب يشبه حباً آخر، ومن يقول ان الحب يأتي مرة واحدة في الحياة يكون كاذباً، بل يمكن أن نحب مرة ومرتين وثلاث مرات، لكل واحد منها طعم مختلف عن الآخر. كل شخص نحبه بطريقة مختلفة عن الأخرى. بالنسبة الى الحب الأول، كان حلواً وبريئاً، وربما ارتكبت عندما عشته هفوات أستفيد منها حالياً، ولكنه لم يكن الأجمل. يومها كنت في الـ 21 من عمري، وكنت ناضجة وفي عمر أصغر (جهلت) ولم أحب، وهناك فرق بين الحب والجهل. في الصغر نكون طائشين و(بنطلع هون وهون)، وهذا ليس حباً، بل مشاعر نختبرها ونتعرف من خلالها على الاعجاب وكيف نلفت الأنظار الينا».

هل تعتبر ألين نفسها غير موفقة بالحب؟... تجيب «بل العكس. كل ما يحصل معي يصبّ في مصلحتي، وكل حب أعيشه أتعلم منه لحب مقبل، وأنا من الأشخاص الذين يرفضون أن يعيشوا حباً واحداً، لأننا بذلك لا يمكن أن نتأكد من أنه حب حياتنا. (يكتّر خير الله) عرفت ثلاث تجارب حب، ولكنني لست فاشلة في الحب ولا الذين أحببتهم فاشلون، بل نحن عشنا فترة جميلة معاً ولكننا لم نوفق لكي نتممها بالزواج، بسبب بعض الظروف. ظروف الحياة أقوى من ظروفنا الشخصية في هذه الأيام، لأنها تحشرنا في مواقف خارجة عن ارادتنا».

وتعترف ألين وطفا بأنها لا تقع بسهولة في الحب، وتضيف «في المقابل، أنا لا أحتاج الى مرور سنوات طويلة لكي أقع في حب جديد. أستطيع أن أكتشف بسرعة اذا كانت هناك كيمياء بيني وبين الرجل، ولا أحتاج الى أكثر من عام واحد لكي أعرف أنني أحبه، بل أحتاج فقط الى الخروج معه مرتين أو ثلاث مرات فقط».

وعما اذا كانت تعيش الحب في المرحلة الحالية؟ تجيب ألين «لا أعرف، ولا أريد أن أقول. أنا رومانسية والغرام يظهر على وجهي».

وعما اذا كان من الممكن أن تتزوج من رجل لا تحبه، تقول «لا يمكن أن أفعل ذلك أبداً، ولا أعرف (اذا بجنّ وبغيّر عقلي)».

الفنانة نيللي مقدسي فرّقت بين الحب الحقيقي والحب غير الحقيقي، وأوضحت «أحياناً نعتقد أننا نحبّ ثم نكتشف أنه لم يكن حباً بل مجرد عادة، ولكن حالات الحب الحقيقية في حياتي هي مرتان فقط. ولكن أحياناً يمكن أن يكون الحب صادقاً ولكننا نصل الى مرحلة نضطر معها الى انهاء العلاقة لأننا نجد أن ذلك أفضل من الاستمرار».

وتؤكد نيللي أنها محظوظة في الحب «المشكلة أنني لست ثابتة في مواقفي، ولا أعرف ما اذا كان السبب برجي أو تفكيري أو حياتي الفنية. أكثر من مرة حددت موعد زواجي وما لبثت أن تراجعت في اللحظة الأخيرة، ربما لأنني أخاف من الزواج وأفكر في الموضوع كثيراً. ربما من لا يفكر في كل تفاصيل العلاقة والارتباط يمكن أن يتزوج، ومعظم من يتزوجون في سن مبكرة لا يحللون ولا يضعون جميع الأمور على الطاولة ولا يغوصون في أدق التفاصيل. أنا (نيقة) وأدقق في كل التفاصيل، ولذلك عندما تصل الأمور الى المحك أتراجع عن الزواج، ولابد أن أتعرف على رجل (يفكّ رقبتي)».

وعما اذا كانت التجارب التي مرت بها لم تكن حباً حقيقياً، تقول نيللي «ربما، وربما الحب القادم هو الحب الحقيقي... ولكنني لا أعتقد أنها تجارب كانت قائمة على حب حقيقي وصادق، وأنا لست من النساء اللواتي يقعن في الحب بسهولة، بل أخضع الرجل لتجارب وأسعى الى اكتشافه قبل أن أتورط. لكي يأخذ مني الرجل كلمة (بحبك) يحتاج الى وقت، ولكي أعطي هذه الكلمة، فلا شك أنني أحببته ولكنني أعتقد أنني لم أصل الى مرحلة الاقتناع بالزواج من رجل واعتماده كأب لأولادي... هنا يصبح الأمر مختلفاً. هناك فرق بين أن نحب رجلاً وبين اتخاذ قرار بالزواج منه... لا شك أن ثمة شيئاً ما كان ناقصاً في تجاربي السابقة، فربما منهم من كان يصلح لأن يكون أباً لأولادي ولكنني لا أحبه، ومنهم من كنت أحبه ولم أجد فيه الرجل الذي يصلح لان يكون أباً لاولادي».

وعما اذا كانت تعيش الحب حالياً، أجابت نيللي «نعم. يبدو أن الحب الثالث سوف يجعل مني عروساً في الفترة القريبة المقبلة، لأنه يجمع بين صفات الأب والحبيب. أنا أشعر بالأمان معه».

الفنانة نايا أكدت أنها لم تقع في الحب أبداً، وقالت «لم أعرف الحب الحقيقي. في الصغر كنت أعتقد أنني أحب، ولكنني اكتشفت أنه ليس كذلك. ولكنني أشعر بأنني قريبة من الحب لأنني موضوع قابل في الفترة المقبلة، وسوف أشرّع أبوابي للحب بعد أن كنت قد أغلقتها طوال الفترة الماضية».

وتتابع نايا «حتى الآن لم ألتق بالشخص المناسب، والمرأة التي تعمل في الفن لا يمكن أن تحظى بمثل هذا الرجل. الرجال يهربون من الفنانة (ليش نكذب على بعض)، لأنهم يعرفون أن حياتها صعبة وأنها سوف تتواجد في مجتمعات لا يمكن أن يرضى عنها الزوج، وهي في جميع الأحوال لابد وأن تعطي الأولوية لفنها قبل أي شيء آخر».