مؤسس «مناهضة أخونة مصر» يدعو الكويتيين والإماراتيين لتكوين «جبهات» ضد الجماعة
سعد خيرالله لـ «الراي»: أطالب السيسي بتحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو
| القاهرة - من هبة خالد |
1 يناير 1970
05:21 م
اكد مؤسس «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» محمد سعد خير الله، إن «جماعة الإخوان قامت في فترة حكمها بأخونة كل مؤسسات ومفاصل الدولة المصرية، وبعدها بدأ الغزو الإخواني للهيمنة والتحكم»، داعيا الكويتيين والإماراتيين الى «تكوين جبهات شعبية لمناهضة الإخوان والاستفادة من التجربة المصرية، لمنع تغلغل الإخوان في دول الخليج، وأن تعمل تلك الجبهة بالآليات نفسها التي عملت بها الجبهة الشعبية في مصر، بالنزول إلى كل الأماكن التي تتواجد بها جماعة الإخوان لتوعية وتصحيح المفاهيم ومناهضة ومقاومة فكرها المتطرف، حتى لا ينتشر في تلك الدول».
وقال في تصريحات لـ «الراي» إن «جماعة أنصار بيت المقدس وجيش محمد والمجموعات الجهادية التكفيرية الإرهابية الأخرى خرجت من رحم الإخوان، وهناك توزيع أدوار بينهم وبين الجماعة الأم، ومن يحركهم في النهاية هو أحد المسؤولين عن الملف من قادة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان».
وطالب وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي في حال ترشحه للرئاسة «بتحقيق المطالب، التي قامت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو، أولاها أن يتضمن البرنامج مشروعا محددا لقطاع الصحة والنهوض بالمستشفيات والوحدات الصحية، وثانيا خطة شاملة على أعلى مستوى لتطوير التعليم، مع الأخذ بتجارب الدول المشابهة للظروف المصرية مثل البرازيل، والتركيز على مشروع نهضوي حقيقي يستوعب ملايين العاطلين وأطفال الشوارع والمشردين لعمل نقلة حقيقية في الاقتصاد المصري».
وأشار إلى مبادرة من 6 نقاط أطلقتها «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» بهدف تطهير البلاد من «الإخوان» وتشمل مراجعة كل القرارات الجمهورية التي صدرت في عهد المعزول محمد مرسي، ومراجعة كل الاتفاقيات الدولية التي وقع عليها بصفته رئيسا للجمهورية، ومراجعة كل قرارات رئيس وزرائه هشام قنديل، وقرارات وزراء حكومته، كل على حدة، ومراجعة كل التعيينات التي تمت في فترة حكم الإخوان في كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية، وكل القرارات الخاصة بتخصيص الأراضي في فترة حكم الإخوان، لافتا إلى أن «هذه الخطوات لتصحيح المسار والخروج من الأزمة الراهنة وإزالة كل العوائق التي وضعتها الجماعة، وتوفير البيئة المؤسساتية المناسبة لاستقبال الرئيس المقبل حتى تكون هناك بيئة صالحة للبناء لا تؤدي إلى إفشال الرئيس المقبل وإسقاطه».