تعرضه بيروت منذ 7 فبراير والصالات الأميركية في 12 منه
«Robocop»... بقايا مفتش بوليس جُمعت داخل ثوب حديدي
| بيروت - من محمد حسن حجازي |
1 يناير 1970
03:56 م
تبحث «هوليود» لرجال الأمن الأميركيين عن أفضل وسيلة لحماية الأميركيين من العمليات الإرهابية التي تهدد حياتهم منذ ما شهده برجا نيويورك في سبتمبر 2001.
طرأت فكرة رجل أمن أسطوري لا تقاوم قوته ويتمتع بفعالية قصوى في مواجهة الأخطار، وتم استبعاد الفكرة بعدما طرح عضو في الكونغرس سؤالاً على صاحب المشروع ريموند سيلارز (مايكل كيتون): هل يتأسف هذا الروبوت إذا قتل طفلاً. فأجابه بالنفي. لكن سيلارز اشتغل على فكرة رجل البوليس الآدمي داخل طوق حديدي، وكان الإختيار سريعاً لمفتش البوليس آليكس ميرفي(جويل كينامان - ممثل سويدي في الخامسة والثلاثين من عمره ) الذي فجر الإرهابيون سيارته في مرآب منزله وهو يهم بركوبها فتمزق جسده لكنه ظل حياً، ووافقت زوجته كلارا (آبي كورنيش)على جمع ما تبقى من أشلاء زوجها داخل ثوب معدني مع تشغيل دماغه وحواسه لكي يشعر بما يقوم به، وبالتالي يظل حياً بطريقة من الطرق للتواصل مع ابنته و زوجته.
ويخرج الـ روبوكوب، إلى العمل وكلما تفحص بعينيه مجرماً أو مطلوباً سارع إلى تحذيره بتسليم نفسه وإلاّ أرداه جثة هامدة فوراً. وبدت الأجواء أفضل بكثير أمامه، فهو ينتقم من الذين فجّروه، ويدافع عن عائلته والناس بشكل حاسم، و ثالثاً ها هو حي رغم تجميع أشلائه وقادر على التفاعل مع عائلته.
وكان الفيلم (118 دقيقة) تكلف إنتاجه مئة مليون دولار، صوّر في عدد من المناطق الكندية (تورونتو، وأونتاريو)بإدارة المخرج جوزيه باديا عن سيناريو لـ جوشوا زيتيمر، وشارك في الفيلم أيضاً غاري أولدمان في شخصية الطبيب المشرف على المشروع دونيت نورتون، و كان مقنعاً و مميزاً، في شريط يلفت فيه المؤثرات الخاصة والمشهدية يقود فريقاها الخبيران : بوب هال، وبيرج بانايان.