معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الجابر الصباح حفظه الله، حرصا منا ومراعاة لوقتكم الثمين نود ان نناشد معاليكم وباختصار شديد مستوضحين لفخامتكم مشكلتنا التي نلتمس بها يد العون والرحمة من سيادتكم.
انه بتاريخ وفاة اميرنا الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح رحمه الله في ذلك اليوم الحزين الذي اصاب البلاد والعباد قد جاءنا عارض اضاف على حزننا حزنا آخر اذ انه في هذا اليوم قد قامت ادارة امن الدولة بأخذ شقيقي للتحقيق معه بقضية هروب شقيق زوجته فهذا المدعو قد فر من البلاد بطريقة غير قانونية ولا شرعية ليتملص مما عليه من قضايا ومحاكمات وبعد الانتهاء من التحقيق قررت الادارة اتهام شقيقي رسميا بتهريب المدعو وابعاده اداريا عن البلاد دون اي اثبات او علاقة له بذلك وشقيقي موجود حاليا بادارة الابعاد حتى تاريخه مع العلم ان وقت هروب المدعو كان شقيقي خارج البلاد في سورية وهناك ما يثبت ذلك.
واحيط معاليكم علما بان شقيقي شبه ضرير غير قادر على الرؤية اضافة إلى انه معيل لزوجة حامل بشهرها الثامن واربعة اطفال هم التحاق به ومن مواليد هذه البلد الطيب كما اود ان اضيف اننا عائلة مقيمة من الجنسية العربية السورية ومن مواليد هذا البلد الكريم الذي عشنا وترعرعنا به اكثر من خمسين سنة والجميع يشهد لنا بحسن السيرة والسلوك فهل يا معالي الوزير يستطيع من كان فاقدا للبصر وعاجزا ان يهرب شخصا مطلوبا للعدالة وهل يستطيع من كان وفاؤه وولاؤه لهذه البلاد الحبيبة ان يقوم بمثل تلك الفعلة المشينة؟
ارجو من الله ثم من معاليكم يا صاحب القلب الرحيم اعادة النظر في هذا القرار الذي ظلم اخي فيه ومنه سوف تتشتت عائلتنا وعائلة اخي فارجوك ان تمد يد العون لنا لحل هذه المشكلة سائلين الله ان يكون ذلك في ميزان حسناتكم ووفقكم الله لما فيه خير للجميع.
البيانات لدى «الراي»
معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الجابر الصباح اناشد معاليكم يا صاحب القلب الرحيم بموافقتكم الكريمة على رفع التقرير المقدم من ادارة امن الدولة ضد زوجي الذي ولد وعاش على ارض هذا البلد الطيب والموجود حاليا بادارة الابعاد بتهمة غير مسؤول عنها وليس له اي علاقة بها ولا ذنب، علما بأنه عاجز صحيا ولا يرى جيدا حتى انه لا يمكنه قيادة السيارة وبهذا القرار ستتشرد عائلتنا المكونة مني الحامل بشهري السابع ولدينا اربعة اطفال ايضا من مواليد الكويت وليس لنا اي معين غير الله ثم كرم معاليكم بإنقاذنا ومساعدتنا.
سيدي معالي وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد حفظه الله، اتقدم إلى سيادتكم، مناشدا روح الأب في موضوع اخي الموقوف في سجن الابعاد من تاريخ 25/2/2007 ولا يوجد لديه دولة او مكان غير هذه الارض الطيبة فجميع افراد اسرته ولدت في هذه الارض واني كلما رجعت مكانا يتم الرد علي ما بيدي حل، وانه في تاريخ 25/2/2008، تم رفع سابقة الابعاد في المكرمة الاميرية ولا يزال في سجن الابعاد حتى الآن، وتم من سيادتكم كتابة مهم جدا على ملفه، ووعدتموني بالخير وانه لا يزال ينتظر وعدكم. لذا اسأل الله العلي القدير ان تنظروا إلى طلبي هذا بعين الرحمة والرأفة. وجعلكم الله ذخرا للبلاد، وعونا للمحتاجين دائما، ولا اراكم الله مكروها في عزيز لديكم.