القوى الأمنية استردّت الـ«كلاشينكوف» بعدما باعه

تخلية سائق «التاكسي» لثبوت عدم معرفته بانتحاري الشويفات

1 يناير 1970 03:39 م
أخلى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر امس سبيل المدعو عيسى غصن وهو سائق سيارة الأجرة التي أقلّت انتحاري الشويفات والراكبين اللذين نقلهما اثناء وجود الانتحاري.

وجاءت تخلية غصن بسند اقامة لعدم ثبوت ضلوعه بالتواطؤ مع الانتحاري، وعلى وقع تقارير كشفت ان القوى ا?منية تمكنت من استعادة الكلاشينكوف الذي كان بحوزة الانتحاري وتركه في سيارة الاجرة قبل ان يترجّل منها ويستقلّ الباص الذي فجّر نفسه بداخله بعدما اشتبه به السائق نظراً الى «بطنه المنفوخ» وذلك قبل ان يصل الى وجهته الرئيسية التي كانت الضاحية الجنوبية لبيروت.

واشارت التقارير الى ان الكلاشينكوف الذي افاد عيسى غصن انه عاد وباعه بعدما تركه الانتحاري في التاكسي تمت استعادته، موضحة ان سائق سيارة الاجرة الذي قيل انه نقل الانتحاري من خلدة إلى الشويفات ومَن كانوا معه في السيارة أفادوا أمام فرع المعلومات أنّهم لا يعرفون الانتحاري مسبقاً ويجهلون هويته، وأنّ سائق التاكسي منع الانتحاري لدى محاولته الصعود في سيارته، من وضع الكيس الذي كان بداخله الكلاشنيكوف في صندوق السيارة بعدما ساورته الشكوك، فحصل شجارٌ بينهما انتهى الى منع الانتحاري من الصعود إلى السيارة.