«حبل الكذب» ينقطع بـ«رمال»

1 يناير 1970 11:37 ص
انقطع حبل الكذب أخيراً، بعد أن اتهمت شركة رمال العقارية «الراي» به، وها هي الشركة صاحبة أخبار الصفقات العظيمة تقر أخيراً، كسابق عهدها، بإلغاء الصفقة التي طبّلت لها وزمّرت وانزعجت حين تحدّثت «الراي» عن مشكلة تعترضها تتعلق بملف المديونية.

هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها «رمال» عن صفقة كبيرة ثم تعلن إلغاءها، من دون أن يعرف السوق شيئاً عن المشتري. ففي مرّة سابقة كان المشتري المفترض شركة مصرية لم تبين أي وجود جدّي لها في البحث على شبكة الانترنت.

كانت «الراي» قد نشرت في وقت سابق من الشهر الماضي معلومات حصلت عليها من مصدر مطلع عن صفقة بيع كانت شركة رمال الكويت العقارية وقعتها في 30 من شهر سبتمبرالعام الماضي بقيمة 35 مليون دينار واعلنت الشركة عن تلك الصفقة في سوق الكويت للاوراق المالية في حينه مع اشارتها الى انها ستحقق ربحا من الصفقة بمبلغ 1.89 مليون دينار ستدخل في ميزانية الربع الرابع من العام 2013.

ردت الشركة بنفي ما ورد في التصريح ووصفته بانه «مكذوب» وفي اشارة اخرى ذكرت ان التصريح ينطوي على معلومات غير حقيقية.

وأمس، قالت «رمال» في إفصاح على موقع البورصة إنها ألغت صفقة بيع العقارين المملوكين لها والتي كان مزمعا إجراؤها مع شركة مجموعة النصار الوطنية العقارية؛ نظراً لعدم التزام الاخيرة لأكثر من مرة بموعد إتمام الصفقة وسداد ثمن بيع العقارين اللذين كانا محدداً لهما 31 يناير الماضي كموعد أخير للسداد. وقالت الشركة انها ألغت تلك الصفقة من جانبها وحصلت على مبلغ العربون المسدد من شركة مجموعة النصار الوطنية العقارية لإخلال الاخيرة بالعقد المؤرخ في 2013/9/30.

يبقى أن للجهات الرقابية السلطة الوحيدة للتحقيق في حقيقة وجود مشترٍ جدي.