محكمة الحريري مدّدت مهلة الدفوع حول القرار الاتهامي في ملف المتهم الخامس
| بيروت - «الراي» |
1 يناير 1970
03:40 م
بعد 15 يوماً على انطلاق المحاكمات الغيابية امامها لأربعة متهَمين من «حزب الله» باغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، عقدت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي امس جلسة للبحث في ضم قضية المتهم الخامس حسن حبيب مرعي الى القضية.
وترأس الجلسة قاضي الاجراءات التمهيدية دانيال فرانسين وتخللها اعلان فريق الادعاء انه تم الكشف عن كل الملفات والادلة المتعلقة بالقضية الأساس التي تضم المتهمين سليم عياش وحسين عنيسي وأسد صبرا ومصطفى بدر الدين، موضحاً ان هناك شاهداً اضافياً في قضية مرعي، ومشيراً الى عملية بحث عن شهود اضافيين في ملفه قد تستغرق اسابيع عدة.
من جهته، أعلن فريق الدفاع عن مرعي «اننا في صدد الاطلاع على ملف مرعي كي نستطيع الدفاع عنه وهناك عناصر غير منظمة في الملف، ونحن لسنا على اطلاع على المرحلة التمهيدية من قضية عياش». واشار الى انه «ورغم انهاء الادعاء عملية الابلاغ، لكنه استمر في ارسال الوثائق الينا»، وقال: «وضعنا صعب وعلينا تنظيم عملنا في الملف الضخم»، طالبا من الادعاء الحد من الابلاغات الاضافية.
وبعدما رد الادعاء بالقول: «بتنا قريبين من انجاز عملية الابلاغ لجهة الدفاع عن مرعي»، طلب قاضي الاجراءات التمهيدية من الادعاء والدفاع عدم الغوص في النقاش التقني في قضية مرعي ودعاهما للتواصل والتركيز على دراسة ملف مرعي لانجازه وتحديد مهلة زمنية لتقديم الاشعارات الجديدة للدفاع. ثم جرى نقاش بين الدفاع والادعاء حول المهل الزمنية لتقديم الدفوع حول القرار الاتهامي الذي صدر بحق مرعي، وقرر فرانسين منح الدفاع تمديداً لمهلة تقديم الدفوع حتى 15 فبراير الجاري قبل ان يطلب الدفاع استمرار الاجراءات التمهيدية عن مرعي امام فرانسين حتى لو تم ضم القضيتين الذي يعني بحال حصوله ترجيح تعليق المحاكمات للمتهَمين الاربعة لاسابيع.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وجهت في اغسطس الماضي لمرعي الاتهام بجرم «المؤامرة بهدف ارتكاب عمل إرهابي». واستناداً الى القرار الاتهامي الذي تم نشر أجزاء منه، فقد تولى مرعي (مولود في 19 ديسبمر 1965 واقام في منطقة برج البراجنة) قبل التفجير القيام بتنسيق أنشطة مع حسين حسن عنيسي وأسد حسن صبرا من أجل إيجاد شخص مناسب، عرف فيما بعد باسم أحمد أبو عدس، استخدم في تسجيل شريط فيديو يعلن فيه زورا المسؤولية عن اعتداء 14 فبراير 2005. وبعد وقوع الاعتداء مباشرة، نسّق مرعي أنشطة عنيسي وصبرا اللذين شاركا في نشر تصريحات تعزو زورا إلى آخرين المسؤولية عن الاعتداء، والتأكد من تسليم قناة الجزيرة الشريط الذي اعلنت فيه المسؤولية زورا، مرفقا برسالة، والتأكد من بث شريط الفيديو».