تنكّر لصداقتهما واستدرجه إلى بر الشدادية

الإعدام لمصري قتل ابن جلدته في منافسة على قلب سيلانية !

1 يناير 1970 07:19 ص
أصدرت محكمة الجنايات امس، برئاسة المستشار عدنان الجاسر، حكمها باعدام مصري قتل صديقه من بني جلدته من جراء تنافسهما على كسب ود امرأة سيلانية.

وتتلخص الواقعة بأنه بعد مرور خمسة ايام من العثور على جثة مصري مطمورة في رمال منطقة الشدادية، اتضح ان الوفاة ناتجة عن ضربات بالرأس ادت الى نزف حاد اودى بحياة المجني عليه، وكشفت التحريات ان المجني عليه كان على علاقة بامرأة سيلانية، ولدى اخضاعها للتحقيق اعترفت بعلاقة الحب التي تجمعهما، مشيرة الى انها فقدت اثره قبل اسبوع، في حين اقرت بانها على علاقة مع شاب مصري آخر يقطن منطقة جليب الشيوخ وباخضاعه للتحقيق انكر في البداية معرفته بالمجني عليه، نافياً وجود اي اتصالات بينهما، وبمواجهته ببعض الادلة انهار معترفاً بأنه القاتل، وافاد بانه ظل يتربص بالمجني عليه ويراقبه، بعدما علم بانه يزاحمه بشأن عشيقته السيلانية التي انفق عليها مبالغ طائلة على مدى عامين، ويوفر لها سكناً بمنطقة حولي، وذكر الجاني انه علم بوجود موعد بين المجني عليه والسيلانية فتربص به امام باب مسكنه، قبل ان يتوجه اليها، وفاجأه لدى خروجه وطلب اليه ان يتحدث معه في امر مهم، واستدرجه حتى وصلا الى مشروع جامعة الشدادية، وامره بالابتعاد عن عشيقته، لكنه انكر علاقته بها، وبعد مشادة عنيفة امتدت ساعات عدة طلب المجني عليه السماح له بقضاء حاجته، وحينئذ استغل الجاني الفرصة والتقط حجراً كبيراً، وهوى به على رأسه ثلاث مرات اسقطته فاقداً الوعي، ثم بادر الجاني بدفنه، وهو لايزال على قيد الحياة، وتوجه الى منزله بمنطقة جليب الشيوخ، واستمر في الذهاب الى مقر عمله بشكل طبيعي، حتى عثر على الجثة بعد ارتكاب الجريمة بخمسة ايام. وبين تقرير الادلة الجنائية ان المجني عليه لم يلفظ انفاسه في اللحظة نفسها، وظل يصارع الموت لمدة تتراوح بين 24 ساعة و48 ساعة، ولم يستطع التحرك بسبب قيام المتهم بدفن جزء كبير من جسده بالرمال.