«زاوية... تتناول أهم ما طرحته المجلات والصحف والإصدارات المصرية ـ وخاصة الأسبوعية منها ـ خلال الأيام الأخيرة من موضوعات وملفات وحوارات وقضايا... نتعرف عليها... نقترب منها... نقدمها مختصرة... ليتعرف القارئ المصري على أحوال المحروسة من خلالها... وما يدور في كواليس شوارعها ومطابعها الصحافية».
• تحت عنوان «تعديل وزاري قريب برئاسة نظيف» كشفت جريدة «الأسبوع» نقلا عن مصادر سياسية وصفتها بأنها عليمة أن القيادة السياسية... كلفت الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بإجراء تعديل وزاري يتضمن استبعاد نحو «10» وزراء ممن حققوا معدلات سلبية في الأداء أو تسببوا في أزمات طاحنة للنظام.
وأضافت: ان المصادر أشارت إلى أن النية كانت تتجه إلى إجراء تغيير واسع برئاسة شخصية مهمة «عسكرية سابقا»، إلا أنه ارتأى تأجيل إجراء التعديل الكبير إلى بداية العام المقبل وتكليف نظيف برئاسة الوزارة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكشفت الأسبوع أن نظيف بدأ في الالتقاء بعدد من الشخصيات المرشحة «بالقرية الذكية في 6 أكتوبر»، في سرية تامة انتظارا لقرار الرئيس الذي سيحدد بمقتضاه تاريخ إعلان التشكيل الوزاري الجديد.
• ومن «الأسبوع» إلى مجلة «المصور» التي تناولت في عددها الأخير أزمة الخبز في مصر التي لاتزال تفرض نفسها على الساحة المصرية بالرغم من وعود الحكومة بانتهائها ونشرت المجلة تحقيقا حول هذا الموضوع تحت عنوان «ثلث المخابز يملكها نواب وموظفون وأطباء وإعلاميون».
أيضا كشفت فيه أن هناك مجموعة من العائلات تسيطر على المخابز في القاهرة والجيزة يصل عددها إلى 50 عائلة فقط ولأن البعض اعتبر المخابز مشروعا مربحا دخل على الخط إعلاميون ونواب برلمان وأطباء ومهندسون ومحامون... وغالبا ما يحصل هؤلاء على تراخيص إنشاء المخابز بأسماء زوجاتهم وأقاربهم.
ولفتت إلى أن عدد المخابز على مستوى الجمهورية يصل إلى 17 ألف مخبز 30 في المئة منها يملكها غير الذين تخصصوا في هذه المهنة من قبل خاصة أنه لا توجد شروط صعبة للحصول على تراخيص المخابز ما جعل هناك سباقا محموما بين الكثيرين للحصول على رخصة مخبز.
فمنهم أطباء وصيادلة ومقاولون وموظفون بالمعاش حصلوا على مكافأة نهاية الخدمة وأرادوا استثمارها في مشروع ناجح أو ربات بيوت أو سباكون ونجارون وأيضا إعلاميون منهم المذيع محمود سلطان الذي يشترك مع شخص آخر في امتلاك مخبز ومطحن.
• وتحت عنوان «الأسئلة المحرمة في دار الإفتاء» نشرت جريدة «الفجر» تحقيقا ذكرت فيه أن مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة يؤكد في أكثر من مناسبة أن دار الإفتاء جهة محايدة لا تنحاز لأحد على حساب الآخر وذلك ردا على اتهام الدار بتسييس الفتاوى.
إلا أن جمعة اتخذ قرارا غير معلن بالابتعاد عن الإجابة عن الأسئلة الشائكة لأن أي رأي شرعي فيها سيكون معيبا كما حدث في فتوى الهجرة غير الشرعية ما يؤكد ازدواجية المعايير التي تتعامل بها الدار مع الفتاوى وانحيازها التام للنظام السياسي.
وذكرت الصحيفة أن أحد محرريها حمل عددا من الأسئلة وذهب بها إلى الدار للرد عليها إلا أنه مرت عدة أسابيع ولم يتم إصدار فتوى بها بالرغم من أن الدار تؤكد أن الإجابة عن الفتاوى تتم خلال 24 ساعة.
• وتحت عنوان «لائحة انتخاب البابا ليست تطاولا على الكنيسة» نشرت مجلة «الأهرام العربي» تصريحات لمحامي الكنيسة المصرية رمسيس النجار قال فيها: إنه قام بتعديل اللائحة 38 للأحوال الشخصية إثر الحكم الصادر من الإدارية العليا والتي تلزم الكنيسة بتزويج المطلقين وهو ما رأته الكنيسة مخالفا للشريعة المسيحية فكان لزاما تقديم تعديلات لتلك اللائحة بحيث تكون أحكام القضاء مطابقة لشرع الإنجيل.
ونفى النجار وجود مراكز قوى في الكنيسة في عهد البابا شنودة فهو ممثل الأقباط قانونيا وإعلاميا والحديث عن الأنبا بيشوي كمركز للقوى غير صحيح فهو سكرتير المجمع المقدس ومسؤول المحاكمات الكنسية.
وقال محامي الكنيسة: إن العلمانيين الأقباط ليس لهم تأثير داخل الكنيسة ولكن في بعض الأحيان تتخذهم وسائل الإعلام من أجل إثبات وجود انشقاق داخل الكنيسة.
ورأى أن تقديم البعض لتعديلات على لائحة انتخاب البابا لا يعد تطاولا على الكنيسة.
وأكد النجار استحالة أن يكون أقباط المهجر ذراعا للكنيسة من أجل الضغط على الدولة.
• وتحت عنوان «بالأرقام... دور العزاء أصبحت للأغنياء فقط... والفقراء يمتنعون»... نشرت مجلة «روزاليوسف» تقريرا طريفا كشفت فيه عن ارتفاع إيجارات دور المناسبات الملحقة ببعض المساجد الشهيرة في القاهرة بشكل جنوني والتي تقام فيها سرادقات العزاء.
وتابعت: إن الفقراء أو أرباب الطبقة المتوسطة لم يعد لهم مكان لإقامة عزائهم فيها خاصة بعد أن وصل إيجار هذه القاعات إلى عدة آلاف من الجنيهات. ما يستحيل معه إقامة عزاء إلا للأثرياء فقط.
وأوضحت أن في مقدمة هذه القاعات مسجد عمر مكرم بميدان التحرير... حيث تعد قاعاته الأعلى سعرا والتي تضم قاعتين تصل سعر الواحدة إلى 8 آلاف جنيه شاملة المياه المعدنية وأجر المقرئين والفراشة وتقديم القهوة وبعض المشروبات الساخنة.
وفي مسجد الحامدية الشاذلية في المهندسين وصل إيجار القاعة إلى 1200 جنيه والذي أصبح إقامة العزاء فيه نوعا من التباهي، أما مسجد آل رشدان في مدينة نصر «شرق العاصمة» فتتراوح فيه الأسعار بين 1000 إلى 1500 جنيه.
أما أجر المشاهير من مقرئي الإذاعة والتلفزيون مثل أحمد نعينع ومحمد محمود الطبلاوي ومحمود صديق المنشاوي فيتراوح أجر الواحد منهم ما بين 5 و 8 آلاف جنيه في الليلة الواحدة.
• ومن نافذة مجلة «آخر ساعة» نطل على تحقيق بعنوان «الأتوبيس النهري: إني أغرق... أغرق» قالت فيه: إن الأتوبيس النهري يعاني من الشيوخة والإهمال ولا ترتاده إلا أعداد قليلة من الركاب بالرغم من الزحام المروري الشديد في الطرق البرية.
ولفتت المجلة إلى أن الأتوبيس النهري ظهر في مصر للمرة الأولى العام 1962 وكان تابعا لمحافظة القاهرة وكان يستخدم في نقل السياح الأجانب إلى المناطق القديمة من النيل في مصر القديمة والجيزة، وغيرها وانتقل سنة 1966 من محافظة القاهرة إلى هيئة النقل العام وتدهورت حالته بعد ذلك بعد أن تحول من مشروع ومزار سياحي إلى وسيلة مواصلات عامة فأصابته الشيخوخة وتحول إلى وسيلة غير مستخدمة وخارج نطاق الخدمة بعد أن انتهى عمره الافتراضي منذ 20 عاما.