اليمين يهاجم تصريحات نتنياهو عن بقاء مستوطنين في دولة فلسطينية

شن اليمين الإسرائيلي المتطرف هجوما كاسحا ضد رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بادعاء أنه يوافق على إبقاء مستوطنات تحت سيادة فلسطينية في إطار تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونقلت الصحف الإسرائيلية، امس، عن رئيس حزب «البيت اليهودي» وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، إن «موافقة نتنياهو على إبقاء مستوطنات ومستوطنين تحت سيادة فلسطينية هو فقدان صواب أخلاقي».
واعتبر أن «2000 عام من الشوق إلى أرض إسرائيل، لم تمر من أجل العيش تحت حكم أبو مازن (الرئيس الفلسطيني محمود عباس)، ومن يفكر بعيش يهود في أرض إسرائيل تحت حكم فلسطيني إنما يسحب البساط من تحت وجودنا في تل أبيب».
وتأتي أقوال بينيت بعدما أبلغت جهات في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صحافيين أجانب، اول من أمس، بأن نتنياهو «يعتقد أن ثمة إمكانية للسماح لمستوطنين بالبقاء في مستوطنات تحت حكم فلسطيني بعد توقيع اتفاق سلام، إذا أرادوا ذلك».
وقال مسؤول رفيع المستوى في مكتب نتنياهو للصحافيين الأجانب إن «نتنياهو يؤمن بأنه لا يوجد سبب بألا تكون هناك أقلية يهودية في الدولة الفلسطينية مثلما توجد أقلية عربية في الدولة اليهودية».
ورفض مقربون من بينيت القول ما إذا كان تهجم الأخير ضد نتنياهو يعني أن حزب «البيت اليهودي» ينوي الانسحاب من الحكومة أم لا، لكن بينيت نفسه أعلن أنه في حال موافقة نتنياهو على وثيقة «اتفاق الإطار» التي ينوي طرحها وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ويمكن أن تتضمن حدود العام 1967 على أنها حدود الدولة الفلسطينية فإن «البيت اليهودي» سينسحب من الحكومة.
ميدانيا، فجر ناشطون، أمس، عبوة ناسفة لدى مرور آلية إسرائيلية قرب السياج الأمني المحاذي لجنوب قطاع غزة.
وظهر مسلحون من الأذرع المسلحة لحركة «فتح» و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ليل اول من امس، في حفل تأبين ناشط فلسطيني في مخيم جنين للمرة الاولى من سنوات.
واعتلى مسلحون ملثمون من «كتائب القسام» منصة التأبين في أول ظهور علني منذ سنوات، إلى جانب مسلون من «سرايا القدس» و«كتائب شهداء الأقصى»، فيما تعالت الهتافات المنادية بوحدة الفصائل الفلسطينية في مواجهة إسرائيل.


... وبرلمانيون ينتقدونه لارتباط ابنه بامرأة غير يهودية

القدس - أ ف ب - هاجم برلمانيون اسرائيليون من المتدينين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب تقارير تفيد بان ابنه على علاقة عاطفية بامرأة غير يهودية.
وذكرت صحيفة «داغين» النرويجية ان يائير نتنياهو (23 عاما) يواعد طالبة نرويجية تدرس في اسرائيل تدعى ساندرا ليكنغر وتبلغ من العمر 25 عاما.
واشارت الى ان «نتنياهو اخبر نظيرته النروجية في دافوس ارنا سولبرغ بان ابنه وصديقته قضيا اخيرا عطلة في النرويج».
وقال نيسيم زئيف وهو عضو في حزب «شاس» للمتشددين اليهود لصحيفة «جيروزاليم بوست انه يتوجب على نتنياهو «اظهار مسؤولية وطنية» كرئيس للوزراء.
اما موشيه فيغلين وهو عضو متطرف في حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهون فقال للصحيفة ان العلاقة العاطفية «امر مؤسف للغاية».
ودعت منظمة «ليهافيا» الاسرائيلية المتطرفة التي تؤكد انها تهدف «لمنع الانصهار (مع غير اليهود) في الاراضي المقدسة» نتنياهو الى «منع هذه العلاقة».