في أولى تجاربها التمثيلية

سعاد... «ملسونة» في «ثريا»

1 يناير 1970 05:57 ص
بعد التقديم، تخوض الفنانة الشابة سعاد - ابنة الفنانة مي البلوشي - تجربة التمثيل التلفزيوني من خلال مسلسلين، الأول «ثريا» من تأليف نوف المضف واخراج محمد دحّام الشمري، ومن بطولة سعاد عبدالله، جاسم النبهان، عبدالامام عبدالله، مي البلوشي، أمل العوضي، صمود، يوسف البلوشي، فرح الصرّاف وعبدالله الباروني. أما الثاني فهو «للحب كلمة» تأليف فهد العليوة واخراج هيا عبد السلام، وبطولة زهرة الخرجي، شيماء علي، فاطمة الصفي، بشار الشطي، احمد حسين، صالح الراشد وفؤاد علي.

وقالت سعاد لـ «الراي»: «هذه هي المرّة الأولى التي أشارك بها في عمل تلفزيوني بعد تجربتي في تقديم البرامج خلال الموسم الرمضان الماضي الى جانب والدتي الفنانة مي البلوشي، فقد استفدت كثيراً وكسبت محبة المشاهدين مما منحني دافعاً قويا لبدء التمثيل الذي يسري في عروقي».

وأضافت: «في مسلسل (ثريا) أجسد شخصية الطالبة نجود وهي فتاة (ملسونة)، والجميع يراها مشاغبة لأبعد الحدود، لكنها تعيش قصة حب مع شاب لا ينتمي الى عائلتها، ثم تتعرض لموقف يجعل الأحداث تتصاعد ضمن اطار تشويقي».

وتابعت: «أما في مسلسل للحب كلمة فتكون شخصيتي مناقضة للعمل الأول، اذ أطلّ من خلال دور الموظّفة الدلّوعة المتحدرة من عائلة غنيّة، تحب شخصا لا يربطها به قرابة».

واعتبرت أن تواجدها في أول عمل لها الى جانب الفنانة سعاد عبدالله «حافز قوي ودفعة للأمام تمنح الامل والعزيمة، اضافة لوجود مخرج مثل محمد دحّام الشمري الذي يمتلك صيتاً في مجاله، وسأحاول قدر المستطاع أن أنهل من كليهما لأستفيد من تلك الخبرة في عملي».

وعن اختيارها المختلف للشخصيتين؛ قالت: «منذ ان قررت دخول التمثيل، وضعت في الحسبان اختيار الأدوار المتنوعة، كي يعرفني الجمهور في جميع الألوان. لهذا جاء اختياري للنصوص التي عرضت علي وفقاً لما خططت له، وأرى أنني وفّقت بالشخصيتين اللتين سأطلّ من خلالهما».

وعن رهبة الكاميرا والوقوف أمام النجوم؛ قالت: «لم ينتابني أي خوف من الكاميرا او الوقوف الى جانب النجوم، لعدّة أسباب أهمها الأجواء العائلية الموجودة في «اللوكيشن»، اضافة الى ثقتي الكبيرة بنفسي وايماني بموهبتي التمثيلية، ولا أنكر أن «الجينات» التي ورثتها عن والدتي وخالاتي لعبت دوراً كبيراً في ذلك، وكذلك الرفاعية الكبيرة التي توفّرها لنا مديرة الانتاج، والتي من شأنها ان تخفف الكثير من التوتر الذي قد يصيب أي فنّان».