الصبيح لمديري أفرع «البلدية»: انزلوا إلى الشارع
| كتب محمد أنور |
1 يناير 1970
06:54 م
استجاب مديرو أفرع المحافظات في بلدية الكويت لدعوة المدير العام المهندس أحمد الصبيح بحضور اجتماع استثنائي عقد في مكتب الأخير الاربعاء الماضي، بهدف وضع آلية جديدة للتعامل مع شكاوى المواطنين.
وقال الصبيح لـ «الراي» إن الاجتماع تخللته مناقشة العديد من المواضيع التي تهم المواطن بالدرجة الأولى، أهمها متابعة الشكاوى التي ترفع الى أفرع البلدية والعمل على حلها بأسرع وقت ممكن، كما أحيط جميع مديري الأفرع بضرورة النزول الى الشارع ولقاء المواطنين والمقيمين لملامسة والتعرف على مشاكلهم ونقلها إلى المعنيين، في إطار وضع تصور جديد للعمل في بلدية الكويت، لافتاً إلى أنه حض جميع المديرين على العمل كفريق واحد متكامل.
وأكد الصبيح أن مبدأ الثواب والعقاب سيطبق على الجميع بمن فيهم الموظفون العاملون في أفرع البلدية دون استثناء، على أن يتم القيام بدوريات مفاجئة على أفرع البلدية للتأكد من سلامة العمل فيها وتسهيل إجراءات المواطنين، معلنا أنه شدد خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام بالدوام الرسمي ومحاسبة من يخالف ذلك.
وفي إجابته عن سؤال عن الآلية الجديدة في الرد على أسئلة أعضاء المجلس البلدي، قال الصبيح انه أوعز الى جميع المديرين بسرعة الرد على الأسئلة التي يتقدم بها الأعضاء ومتابعة جميع الكتب التي ترفع إليهم، مؤكداً أن «الجميع يعمل لمصلحة الكويت مما يحتم عليهم التعاون في تحقيق تلك المصلحة».
من جهة أخرى، نفى مدير عام البلدية ما يتداول بين العامة عن تعويض أصحاب المخيمات بمبالغ مالية جراء إزالة مخيماتهم في الفترة السابقة.
وأكد الصبيح لـ «الراي» وجود رقابة مسبقة من قبل البلدية على المواقع التي تمت إزالة المخيمات المخالفة فيها إلا أن الاهتمام من قبل الطرف الآخر كان ضعيفاً نوعاً ما إضافة لعدم وجود الجدية، إلا أنه مع تشكيل فريق متكامل ضم البلدية والبيئة والداخلية ولجنة الإزالات تم تطبيق الشروط واللوائح التي تخول الفريق إزالة جميع المخالفات الموجودة في أماكن التخييم المحظورة، لافتاً إلى أن الإزالة لم تكن عشوائية والفريق قام بتوزيع إنذارات على المخيمات المخالفة وتم تحذير أصحابها في العديد من وسائل الإعلام إلا أنهم لم يستجيبوا واستمروا في المخالفة.