أكدت أن الجمعية تجتهد لاختيار أمهات لهن تجارب إيجابية لتكون نماذج ناجحة للأسرة المتميزة

فريحة الأحمد: «الأم المثالية» من تقدم للوطن أبناء يسهمون في بنائه وإعلاء شأنه

1 يناير 1970 06:09 ص
• صالح النهام: هدف الجائزة تحفيز الأمهات ليقدمن أكثر لأسرهن ولتخليص المجتمع من إفرازات إهمال الأم لأبنائها
أكدت رئيس جمعية الأسرة المثالية الشيخة فريحه الأحمد أهمية دور الأمهات في بناء المجتمع من خلال تنشئة أبنائها تنشئة اجتماعية سليمة، مشيرة أن «الجمعية ترصد منذ تأسيسها جائزة للأمهات المثاليات، ولمن أعطين الكثير من جهدهن ووقتهن لتربية أبناء مثاليين وتقديمهم إلى المجتمع مساهمة منهن في خدمة وطنهن وإعلاء شأنه».

وقالت الأحمد خلال المؤتمر الصحافي، في مقر جمعية الأسرة المثالية في منطقة شرق، مساء أمس الأول، ان «الجمعية تجتهد سنويا في اختيار أمهات لهن تجارب ايجابية وحكيمة داخل الكويت وخارجها، وتقديمهن كنماذج ناجحة للاقتداء بهن في تحديد ملامح الأسرة المثالية المتميزة في عطائها وانجازاتها ومواجهة معدلات الطلاق والتفكك الأسري»

وأضافت الأحمد أن «الجمعية ومن منطلق الأسرة العربية الواحدة نظمت مؤتمرات وملتقيات بدعم من الحكومات العربية وبمشاركة المنظمات والهيئات والمؤسسات المعنية لتوحيد مفهوم الأسرة المثالية واعتماد لغة الحوار والخطاب الراقي بدل لغة العنف بكل صوره وأشكاله، مشيرة أن «الجمعية رصدت جوائز تقديرية للأم الكويتية والوافدة والخليجية والعربية لمعرفة أهم عوامل النجاح والتحديات التي تواجه الأسرة وتسليط الضوء عليها ودراستها وسن التشريعات والقوانين اللازمة لحفظ توازنها وتنظيم منظومة القيم والأخلاق»

من جانبه، قال نائب رئيس جمعية الأسرة المثالية الشيخ صالح النهام ان «الجائزة جاءت لتحفيز الأمهات ورفع قدراتهن ليقدمن أكثر لأسرهن، مع وضع معايير للام المثالية»، مضيفا أنه «أغلب ما يعانيه المجتمع من إفرازات سلبية نتيجة إهمال الأم لأبنائها أو نتيجة للتفكك الأسري»

وبين النهام أنه «للجائزة أربعة معايير يتم من خلالها اختيار الأم المثالية ممثلة في المعيار الأسري في كيفية تعزيز القيم الأخلاقية وتحقيق الترابط بين أفراد الأسرة، والمعيار الثقافي الذي تترتب عليه ثقافة الأم في مواجهة التحديات، ومتابعة الأبناء في تقدمهم الدراسي وتهيئة بيئة أسرية تتسم بالأمن والأمان والاستقرار

وأضاف النهام ان «المعيار الاجتماعي يتلخص بالعشرة الطيبة والأسوة الحسنة ودورها بتعزيز القيم الايجابية، بينما يتمثل المعيار الأخلاقي في تعزيز وتأصيل الأخلاق في نفوس الأبناء لبناء سلوك قويم قادر على العطاء»

وأفاد النهام أن «الجمعية وضعت شروطا لاختيار الأم المثالية مع وضع معايير يستوجب أن تتوافق مع الأسرة المثالية خاصة وأن الجائزة تحتضن التجارب الايجابية لتنشئة الأبناء، ولا يمكنها اختيار معاناة أسرية كونها تحرص على تقديم الأسر الناجحة في المجتمع، مشددا انه «من لم يستوف الشروط التي أقرتها الجمعية سيتم استبعاده من الجائزة»، منوها أنه «على هامش الاحتفالية فسيتم تكريم شخصيات بارزة لها باع في النشاط السياسي والاجتماعي والرياضي والثقافي»

من جهتها، أفادت رئيس اللجنة الثقافية سعاد العريفان أن «الهدف الأساسي من جائزة الأم المثالية تحفيز دور الآسرة في تربية أبنائها مع نشر التوعية الأسرية من خلال الندوات واللقاءات والمؤتمرات التي تقيمها الجمعية لتأصيل المنهجية السليمة للأسرة بشكل عام والأسرة العربية بشكل خاص»، مثمنة الرعاية التي تحظى بها الجائزة من قبل الشيخة فريحة الأحمد والدعم المتواصل للجائزة من قبل القيادة السياسية