مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي

إعلانات ضالة

1 يناير 1970 04:26 ص
أبو نواف وأبو جاسم رجلان تواصلا مع أهل الغوص والسفر والزراعة والرعي، لذا نراهما متمسكين بالاصالة الكويتية في كل أمر، حريصين كل الحرص على القيم والعادات الكويتية، ولذا هما يستاءان مما ينشر في الصحف الإعلانية من مفردات شاذة على الأذن الكويتية، مثل: جاط، ومزات حارة، التي يعلنون عنها في إعلانات المطعم، والأصل هو: صحون ومقبلات.

ويريان أن إطلاق أسماء أهل البيت الأطهار رضوان الله عليهم على صالونات التجميل النسائية ومحلات الفيديو وتصليح الستالايت إساءة لهذه الأسماء الشريفة، ومحاولة لدغدغة مشاعر المسلمين البسطاء والتكسب المالي.

تلك المحلات تقدم خدمات وتبيع منتجات تخالف الشرع الإسلامي، ويتمنيان على وزارة التجارة عدم تجديد رخصها حتى يغيروا هذه الأسماء الشريفة، فهذه الأسماء يجب ألا تطلق إلا على المساجد والمعاهد والمكتبات فقط.

ويتساءلان: من أعطى الحق لمجهولين لتسوير مساحات واسعة في أماكن ممتازة في بر الكويت وإقامة مخيمات للإيجار بأسعار مرتفعة؟ بل إن أحدهم وضع إعلانا يقول: (مخيم سبع نجوم ونقدم خدمات خاصة)، دون إيضاح نوعية هذه الخدمات. وهل تتوفر في هذه المخيمات وسائل الأمن والسلامة؟ بل هما يشكان أن توجد أي رقابة على هذه المخيمات من أي نوع، وأن بعضها تتبع أحزاباً سياسية تقيم فيها دورات تدريبية وندوات سياسية وترفع أعلاماً غير علم الكويت.

ومنّا للمسؤولين في وزارات الدولة المسؤولة لعمل اللازم حفاظاً على أصالتنا وقيمنا ومعتقداتنا، والكسب الخطر وغير المشروع والإعلان عن ذلك في الصحف جهاراً نهاراً.