يقعون خلالها بين «سندان» الشعب المغلقة و«مطرقة» تعطل النظام الآلي

طلبة الجامعة: إجازة منتصف العام... هموم وشجون

1 يناير 1970 06:09 ص
• مقبل العجمي: العطلة الربيعية ليست كافية... لأنها فعلياً أسبوع واحد فقط

• سكينة عاشور: تسجيل الجدول سيأخذ حيزا من الإجازة

• خالد مانع: العطلة 3 أسابيع يضيع أولها في المناقشة مع الأساتذة

• عبير بسام: سألتزم بالحضور في أسبوع السحب والإضافة ولن أتغيب لترتيب جدولي بشكل مناسب

• عبدالله العجمي: تسجيل الجدول «يربط» الطالب خلال الإجازة ولا يسمح بالراحة أو السفر
لم تعد إجازة منتصف العام الدراسي فترة راحة ونقاهة لطلاب وطالبات جامعة الكويت، وانما هموم وشجون، وتحديدا مع نظام التسجيل الإلكتروني للمقررات الدراسية، حيث أصبح الطلبة بين «سندان» قلة الشعب الدراسية المطروحة، و»مطرقة» تعطل النظام الآلي بين الحين والآخر.

وعبر عدد من طلبة جامعة الكويت عن تذمرهم من وقت التسجيل الثاني للجدول الدراسي، مع بداية العطلة الربيعية، آملين توفير شعب دراسية كافية في تسجيل «الباي فورس».

وبين الطلبة، أن «إجازة منتصف العام الدراسي لاتكفي للاستعداد للفصل القادم»، موضحين أن «مناقشة الأساتذة بعد القريدات تأخذ أسبوعا كاملا، وتسجيل المواد أسبوعا آخر، ويتبقى للطالب أسبوع يتيم من الإجازة»، لافتين أنها «ستكون مابين الشاليهات والمخيمات برفقة الأهل والأصدقاء».

وعلق على العطلة الربيعية لطلبة الجامعة، الطالب في كلية الشريعة مقبل راشد العجمي، وقال «سأقضي العطلة في المخيمات بين الأهل والأقارب، بعد أن ألغيت فكرة السفر بسبب قصر العطلة وأوقات التسجيل التي تلزمنا على البقاء»، مضيفا أن «اختلاف العطلة الجامعية عن عطلة المدارس، تحرم العائلات من السفر، خصوصا ان عطلة الجامعات تصادف اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول بالنسبة للمدارس الحكومية».

وأفاد العجمي، أن «العطلة الربيعية ليست كافية، لأنها فعلياً أسبوع واحد فقط»، مبينا أنه «ما أن تنتهي الاختبارات هناك أسبوع لانتظار الدرجات ومراجعة الأساتذة، بالإضافة إلى تسجيل المواد للكورس الثاني الذي يبدأ من أول يوم للإجازة».

وأضاف العجمي، أن «تسجيل المواد يكون حاضراً أثناء الإجازة، فلابد من التفكير ملياً في كيفية إعداد الجدول مما يستدعي مني اخذ وقت كبير، بالإضافة إلى قلة المواد والشعب المغلقة التي نعاني منها في كل كورس مما يجعل الإعداد للجدول يستغرق وقتاً طويلاً وقد تنتهي العطلة الربيعية قبل أن ينتهي الطالب من تسجيل المواد، لذلك لا يفارقني التفكير في الجدول».

من جهتها، بينت الطالبة في كلية العلوم الإدارية عبير بسام، أنها ستقضي العطلة في الخارج، موضحة أن «العطلة الربيعية تعتبر كافية إلى حد ما، لكن زيادتها سيساعد الطلاب على البداية بنشاط أكثر لأنها ستوفر لهم الفترة المناسبة للراحة تماما من الضغوطات»، مضيفة «سألتزم بالحضور في أسبوع السحب والإضافة ولن أتغيب لترتيب جدولي بشكل مناسب».

من جانبه، أوضح الطالب في كلية الشريعة عبدالله محمد العجمي، أن «وقت العطلة لا يسمح بالسفر»، متمينا «تمديد العطلة لان الجهد الذي يبذله الطلبة طوال الفصل الدراسي يحتاج إلى راحة أكثر، حتى يعود الطالب للدوام باستعداد ذهني كامل».

وبين العجمي، أن «تسجيل الجدول يربط الطالب خلال الإجازة، خصوصا وأنها للراحة والسفر وليس للتعب ومعاناة التسجيل»، لافتا الى أن «بعض الأساتذة يبدأون بتسجيل الغياب منذ الأسبوع الأول للسحب والإضافة»، متمنيا من «الأساتذة تجاهل الغياب خلال فتره السحب والإضافة، حتى يأخذ الطالب متسعا من الوقت لاستيعاب المواد وترتيب جدوله».

وعن تمديد إجازة منتصف العام، أوضح الطالب في كلية العلوم خالد مانع، أن «العطلة 3 أسابيع، وما أن تعلن القريدات وتناقش فيها الأساتذة تأخذ أسبوعا كاملا، لإقناع بعض الأساتذة لرفع المعدل، ويتبقى للطالب أسبوعان فقط للراحة».

ولفت مانع، الى أن «أغلب الشعب الدراسية تكون مغلقة أو غير مستوفية الشروط، وبالتالي يكون على الطالب انتظار التسجيل خلال إجازة منتصف العام».

وبينت الطالبة في كلية العلوم الإدارية سكينة عاشور، أنها «ستقضي إجازة منتصف العام في الكويت، فالمدارس لم تغلق بعد لذا لا أستطيع السفر»،

وأضافت عاشور، أن «تسجيل الجدول سيأخذ حيزا من الإجازة لأنني لم أستطع تسجيل جميع موادي في التسجيل الأول»، مؤكدة على حرصها للحضور مع بداية الفصل الدراسي المقبل، فإجازة منتصف العام كافية ولا حاجة للتمديد.