أول ما حرصنا عليه فور الاعلان عن التشكيل الحكومي الجديد متابعة نوابنا الحلوين وردود افعالهم!
اعنف ردة فعل سجلها الشارع الكويتي كانت للحكومي سابقا والمعارض حاليا النائب علي الراشد حيث وجه كلامه لرئيس الحكومة قائلا ستكون لنا مواجهات كبيرة معك في الفترة المقبلة مطالبا اياه التنحي وذهب الى ابعد من ذلك عندما نصحه الا يجعل ذرية مبارك يحصل لها ما حصل لحسني مبارك!
فكرنا طويلا في تلك الكلمات التي (لاتترقع)، فعرفنا ان للزعل دوراً كبيراً في ما يحدث اليوم للبلد من تشرذم وتشقق وانقلاب في معايير الاصلاح!
لا يمكننا ان نأخذ حديث اي نائب اليوم بتجرد سواء أكانت كلماته سعيدة ام حزينة بعيدا عن البحث في الخلفية التاريخية للمتحدث لمعرفة هل هو مصيب ام مخطئ هل صريح ومنطقي ام زعلان يعاني؟!
المنطق يقول إن الخيانة الحكومية التي تعرض لها النائب الراشد في معركته مع الرئاسة تشفع له الزعل بعد ان وقف معها إبان الصوت الواحد سيئ الذكر ثم انقلبت عليه لكن في الوقت نفسه لا تشفع له جر البلاد الى آتون الظلام وجرها الى متاهات سياسية بتطبيق نظرية (عليّ وعلى اعدائي) وكأن الدنيا انتهت وحل الظلام الدامس الذي لن ينجلي ابدا الا بتحقق ما كان متحققا إبان فترة رئاسته!
من الواضح ان الاوضاع السياسية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لا تسر عدوا ولا صديقا واذا استمر التناحر ولعبة العناد وتكتلات (ربعي ربعي يا صبيان صارت هوشة بالدكان) لن ترسو سفينتنا نحو بر الامان وسيستمر جر البلد الى خلافات جانبية لتبقى تنمية البلد آخر الاولويات!
على الطاير
- تطاير الحصى في الشوارع على زجاج السيارات يؤكد سير خطة التنمية بالاتجاه الصحيح.. الله يذكرك بالخير يا رولا دشتي!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
[email protected]