إحالة مزورين في «البلدية» إلى النيابة العامة
| كتب محمد أنور |
1 يناير 1970
06:50 م
على وقع إعداد أعضاء في المجلس البلدي مذكرة قانونية ضد مسؤولين وقياديين في بلدية الكويت جراء وجود شكوك في بعض المناقصات والممارسات، كشف مصدر مسؤول في البلدية لـ «الراي» أن الإدارة القانونية في البلدية أحالت عدداً من موظفي البلدية في أحد حررها المجاهدون، وتلك المناطق كانت آمنة، وذهب ابناؤها لساحات الجهاد، ولكن افعال (داعش) جعلت ابناء المناطق المحررة يتمترسون في مدنهم لحمايتها. (داعش) قام بدور للدفاع عن النظام واستمراريته».
وشدد الطبطبائي على «قدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة بالصبر والمثابرة، فقد بلغت نسبة الأراضي المحررة الآن 70 في المئة، ولكن النظام يحتفظ بالمدن الرئيسية خصوصا دمشق، ويتفوق بالطيران والاسلحة الفتاكة، في حين يتفوق الشعب بالاصرار».
وتوقع الطبطبائي ان يكون عام 2014 عام انتصار الثورة السورية، وزوال نظام بشار، «واملنا بالله وبصبر السوريين، وسأكون في مقدم الواصلين إلى دمشق المحررة، وسأحتفل مع السوريين بالنصر».
وفي شأن آخر، اعتبر الطبطبائي مسودة المشروع الاصلاحي الذي اعلن عنه ائتلاف المعارضة «محاولة جيدة، ولكن هناك اقتراحات اخرى، ستجمع وتدمج مع المشروع ليصبح مشروعا واحدا يحمل عنوان انقاذ وطن»، موضحا أن المشروع يحتوي على امور ايجابية «ولكن هناك تفاصيل في الجانب التشريعي يستحب عدم التطرق اليها، لان ذكرها يستوجب ذكر قوانين اخرى».
وذكر الطبطبائي: «هناك اكثر من اجتماع في الفترة المقبلة، والاول سيكون الثلاثاء المقبل ونحتاج إلى اجتماعات متتالية من اجل الوصول إلى صيغة توافقية، خصوصا أن الائتلاف ذكر أن المسودة قابلة للتعديل»، مؤكدا: «ان جميع اعضاء كتلة الغالبية يؤيدون الحكومة المنتخبة ولكن التساؤل حول آلية الوصول اليها، لان الامر يحتاج إلى مراحل وخطوات».
وبخصوص الحادثة التي حصلت في ديوان السعدون وتهجم عباس الشعبي على النائب محمد هايف، رد الطبطبائي: «محمد هايف اكبر من أي هجوم، وعباس شخص من ضمن الحراك، ونحن نتحمل النقد، قد تكون الطريقة غير لائقة، لكن علينا تجاوزها، والقضية عابرة وليست كبيرة وهايف رجل يترفع عن صغائر الامور».