وفد إماراتي في الكويت لبحث العودة إلى «تنظيمية الطائرة»

تعقد اللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة اجتماعها الـ 68 في الكويت اليوم وغدا بحضور ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واعضاء اللجنة التنظيمية الممثلين لكل الدول الأعضاء بالاضافة الى وفد مكون من 6 اعضاء من الإمارات العربية المتحدة لبحث امكانية عودة الإمارات الى المشاركة في البطولات التي تنظمها اللجنة التنظيمية الخليجية للعبة على مستوى الاندية او المنتخبات.

ووصل أمس الى الكويت كل من ابراهيم عبد الملك الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الإماراتية ومحمد علي الكمالي امين عام اللجنة الاولمبية الإماراتية وعبد المحسن الدوسري عضو مجلس الادارة رئيس اللجنة الفنية الأولمبية الإماراتية ومبارك الدرمكي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للكرة الطائرة وحسن المري مساعد مدير الشؤون الرياضية باللجنة الأولمبية الإماراتية وسالم خليفة مسؤول العلاقات العامة باللجنة الاولمبية الإماراتية.

وكانت اللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة قد غرمت الاتحاد الاماراتي للكرة الطائرة 690 الف ريال سعودي بعد الغاء البطولة الـ32 للاندية التي كان مقررا لها ان تقام في مدينة العين.

على ان يتم دفع مبلغ 100 الف ريال لكل ناد من الاندية التالية: كاظمة الكويتي والمحرق البحريني و النصر البحريني و الهلال السعودي و السيب العماني، العربي القطري تعويضا عن الخسائر التي تحملتها هذه الاندية نتيجة للذهاب الى الامارات للمشاركة بالبطولة لكنها فوجئت بالغائها من قبل الاتحاد الاماراتي للكرة الطائرة.

وسيتم تقديم مبلغ 90 ألف ريال سعودي للدولة المستضيفة للبطولة وهي البحرين.

كما اوقفت اللجنة مشاركة الاتحاد الاماراتي للكرة الطائرة في جميع بطولات اللجنة التنظيمية لمدة عامين بداية من 30 مارس الماضي.

وكانت البحرين عرضت استضافة البطولة بعدما تعذر اقامتها في الامارات، وتوج فريق الهلال السعودي بلقب البطولة بعد فوزه على السيب العماني في المباراة التي جرت بينهما على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة في الجولة الاخيرة من المسابقة.

وخسر فريق كاظمة للكرة الطائرة أمام النصر البحريني 1-3 في ختام منافسات البطولة وحقق المركز الرابع، وحل فريق النصر البحريني في المركز الثاني والعربي القطري ثالثا والمحرق خامسا والسيب العماني سادسا.

كما ان الإمارات مُنعت من المشاركة في البطولة الخليجية التاسعة للرجال التي استضافتها الدوحة، وشارك في البطولة خمسة منتخبات خليجية فقط هي، الكويت والبحرين وقطر والسعودية وعمان.

سبب المشكلة

وترجع المشكلة التي حدثت بين فريق العين الإماراتي واللجنة التنظيمية الخليجية للكرة الطائرة نظراً لتعنت نادي العين واصراره على مخالفة اللوائح المنظمة للكرة الطائرة الخليجية، ما تسبب في إلحاق الضرر بكافة الفرق الخليجية التي سافرت الى الإمارات للمشاركة ومنها على سبيل المثال فريق كاظمة الكويتي الذي استعد جيداً للبطولة عن طريق اقامة معسكر تدريبي خارجي وكان جاهزاً للمنافسة على لقب البطولة.

وكانت كافة الفرق الخليجية قد وصلت الى الامارات قبل الموعد الرسمي لانطلاق البطولة، وبالتالي عادت الى بلادها وكلها حسرة وندم.

وكان هناك اجتماع للجنة التنظيمية عقد في الكويت التي تترأس اللجنة وتستضيف المقر قبل انطلاق بطولة الأندية الخليجية بحضور ممثلين عن الدول الأعضاء وتم مناقشة البند الخاص باللاعب المحترف، بحيث يحق لكل فريق جلب لاعب خليجي ولاعب اجنبي وعليه بقي الوضع على ما هو عليه، ولم يتم تغيير اللائحة.

يذكر ان موضوع مشاركة لاعب خليجي واحد ولاعب اجنبي واحد هو موضوع منصف لكافة الفرق الخليجية، حيث ان هذا الامر يسمح بإعطاء اللاعب الخليجي اكبر الفرص في المشاركة مع اي ناد محلي او حتى اي ناد خليجي آخر وفي النهاية الفائدة تعم على جميع الخليجيين، بما يؤدي الى تطوير اللعبة.