ميّ سليم: «الديلر» حقق أمنية حياتي ولن أتخلى عن لقب «مطربة»

1 يناير 1970 05:56 م
|القاهرة - من عماد إيهاب|

لم تتخيل المطربة المصرية الشابة ميّ سليم، أن تكون بطلة الفيلم السينمائي الجديد «الديلر» بصحبة نجمها المحبوب أحمد السقا.. فقمة أمانيها كانت تتلخص في أغنية منها لأحد أفلامه ولكنها فوجئت بنفسها بطلة معه متخطية كل نجمات السينما اللاتي يرغبن دائما في العمل مع السقا الذي يتمتع بجماهيرية عريضة.

«الراي» التقت ميّ في منزلها حيث جلست بجوار شقيقتها ميس حمدان والفرحة تغمر قلبيهما لنجاحهما الفني في مجالي الغناء والتمثيل... ودار معها الحوار التالي:

•  هل كنت تتوقعين أن تكون بدايتك السينمائية كبطلة أمام أحمد السقا؟

- كان هذا ضربا من الخيال لأن حلمي كان يتلخص في أن أغني أغنية في أحد أفلام أحمد السقا.. لأنني إحدى العاشقات لفنه وموهبته، ولم أكن أتخيل أبدا أن يقوم هو بترشيحي لأشاركه بطولة فيلم «الديلر» وأرى أنه من حسن حظي أن أدخل السينما مع نجم يتمتع بجماهيرية رائعة ويحظى بثقة جميع شرائح المشاهدين.

•  وكيف رشحت لهذا الفيلم؟

- تلقيت اتصالا هاتفيا من أحمد السقا وحدد لي موعدا لمقابلته مع المخرج أحمد صالح، وهنا توقعت أن يكون قد تم اختياري لتقديم أغنية دعائية خاصة بفيلمهما السينمائي الجديد.

وبالفعل التقيتهما في اليوم التالي وكان معهما الفنان سامي العدل، وفوجئت باختياري لبطولة فيلم «الديلر» أمامه فكانت المفاجأة شديدة بالنسبة لي وشعرت بخجل شديد ينتابني لهذه الثقة الممنوحة لي فأخبرتهم أنني محظوظة وسأحاول أن أكون عند حسن ظنهم.

•  ولكن أليس غريبا أن يخاطروا بك في فيلم سينمائي ضخم وأنت لم تمثلي من قبل؟

- الفنان أحمد السقا أخبرني بأنه شاهد كليباتي وتابعني في عدة برامج تلفزيونية ومن خلال ذلك اكتشف بداخلي قدرات تمثيلية وأعتقد أنهم لن يجاملوني على حساب مصلحة الفيلم.

•  وهل تعرفين أن الفنانة غادة عادل اعتذرت عن هذا الدور؟

- هذا الكلام لا يشغلني وكل ما أعرفه أنني رشحت لهذا الدور من البداية وأتمنى أن تنجح هذه التجربة لكي تعطيني القدرة على الاستمرارية.

•  ما شعورك وأنت تصورين أول مشاهدك في الفيلم؟

- بصراحة، كنت متوترة للغاية ولكن أحمد السقا.. ساعدني وأخبرني بأن هذا الأمر طبيعي وسيزول مع الوقت وقد كنت قد انتهيت من أخذ دورة تدريبية في التمثيل في ورشة الدكتور محمد عبدالهادي.. وأخذت وقتا طويلا في دراسة شخصية الراقصة في فرقة فنون شعبية التي أجسدها في الفيلم وساعدتني شقيقتي ميس حمدان في هذا الأمر.

•  بمناسبة ذكر اسم شقيقتك ميس.. دخولك التمثيل فتح الباب مجددا لاشاعات الغيرة والخلافات معها؟

- هذا الكلام يضحكني كلما سمعته.. لأنني وميس شقيقتان يجمعنا الحب والاحترام وتربينا على إنكار الذات ولا أستطيع أن أصف الفرحة التي تتملك كلا منا لنجاح الأخرى ودخولي التمثيل واحترافنا الغناء مسألة طبيعية لأننا نمتلك الموهبة.

•  هل كان دخولك مجال التمثيل خير تعويض عن عجزك في تحقيق جميع أحلامك في الغناء بعد ازدحام الساحة بالمطربين والمطربات؟

- أنا في الأصل مطربة ولن أتخلى عن هذا اللقب لأن الغناء هو كل حياتي ولم أدخل التمثيل بحثا عن شهرة أو نجومية وإنما اقتناعا بموهبتي.. ومكانتي في الساحة الغنائية متميزة والدليل على ذلك الآلاف الذين يحضرون حفلاتي.

•  هل أنت راضية عن المردود الذي تحقق لألبومك الأخير «احلوّت الأيام»؟

- الألبوم حقق نسبة مبيعات عالية في ظل الكساد الذي يلاحق سوق الكاسيت وأنا راضية عن الأغنيات التي قدمتها، خاصة أنني تعاونت مع أسماء كبيرة من الملحنين والشعراء مثل «محمد محيي، مدحت خميس، كريم عبدالوهاب، تامر علي، أيمن بهجت قمر، محمد رفاعي، ومحمد عاطف».

•  دخولك مجال الإعلانات.. هل هو استثمار لنجوميتك؟

- الإعلانات تذهب للفنان الذي يتمتع بجماهيرية ويحظى بثقة الناس ولذلك فأنا لابد أن أختار منتجات جيدة لأعلن عنها والمسألة عندي ليست مرتبطة بالمال ولكن الإعلانات شيء جميل مرتبط بكل النجوم في شتى المجالات.

•  ما سر حرصك على عمل نيولوك.. كل فترة؟

- أنا من مواليد برج العقرب وأكره الملل لأنني من هواة التجديد وأحب الاهتمام بمظهري وأتابع الموضة.. كما أن عشقي للسفر والتسوق يجعلني دائما محبة للتغيير.

•  ما آخر أخبارك مع الحب؟

- لا يوجد سر في حياتي.. وعندما أجد الإنسان المناسب الذي يرتاح قلبي وعقلي له سأعلن ذلك على الملأ ولكن حتى هذه اللحظة قلبي خال.





أحمد السقا



ميس حمدان




غادة عادل