لندن - يو بي آي - اعترف محام بريطاني بإخفاء كاميرا تصوير فيديو في حمام السيدات في مكتبه في العاصمة البريطانية لندن، وتصوير العاملات في المكتب سراً.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ( بي بي سي) إن بيتر فيتزباتريك (49 عاماً) اعترف أمام محكمة ستيرلينغ شريف بإخفاء الكاميرا داخل علبة مستندات في حمام السيدات في مكتب ميرهيد بوكانان في ضاحية ستيرلينغ.
وأضافت (بي بي سي) أن المحامي، هو أب لولدين، ضبط بعدما، لاحظت سكرتيرة في المكتب وجود ثقب في علبة المستندات الموضوعة على رف في الحمام.
ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق فيتزباتريك، الذي أقدم على تصوير السيدات داخل الحمام في الفترة بين 7 و14 مارس 2007 في الشهر المقبل.
وكانت غرفة الحمام في السابق مكاناً لتوضيب المستندات الخاصة بالمكتب غير أنه تم تحويلها إلى حمام بعد إخراج جميع الملفات وعلب المستندات منها.
غير أن القضية فضحت بعدما لاحظت إحدى سكرتيرات المكتب وجود علبة مستندات في الحمام ليس مفترضاً وجودها ولما حملتها لاحظت أنها ثقيلة الوزن.
وثارت ثائرة الموظفة التي اتصلت بخطيبها فبادر إلى الاتصال بالشرطة التي حققت في القضية وانتهت باعتراف فيتزباتريك بالتلصص سراً على الموظفات.
وقال ناطق باسم مكتب « ميرهيد بوكانان» للمحاماة إن فيتزباتريك لم يعد يعمل معهم: ونحن سعداء لأن المسألة تم حلها».