ولي رأي
المجلس باقٍ إلى حين
| مبارك مزيد المعوشرجي |
1 يناير 1970
04:35 ص
لقد ثبت حكم المحكمة الدستورية يوم الاثنين 23 الجاري مجلس 2013، وقبله أقرّ حكماً سابقاً لمرسوم الصوت الواحد، فلم يعد لنوابه العذر في هذا التدافع على تقديم المشاريع الشعبوية، التي ستؤدي حتماً لعجز في ميزانية الدولة قريباً إن أقرت سعياً منهم لتحقيق مكاسب شعبية، فشبح الحل قد زال، ولا يتسابق نواب آخرون لاستجوابات عبثية لأسباب طائفية وفئوية وابتزازية وانتقامية، ولعب دور بطولة زائف، زيف كشفه استجواب النائب رياض العدساني والنائبة صفاء الهاشم لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الذي لم يتكلم أحد مؤيداً له، فبعبع الإبطال قد رحل، وعليهم جميعاً الاتجاه نحو سن القوانين البناءة التي تخدم الوطن وتشيع المساواة والرضا بين أطياف المجتمع. وأن يكون التعاون مع التشكيل الحكومي المقبل إيجابياً دون تفريط أو إفراط في ممارسة دورهم الرقابي، كما يجب عليهم ردع أي نواب يحاولون إثارة المشاكل بين النواب بعضهم بعضا، أو وزارء الحكومة سعياً للتأزيم.
فمجلس 2013 لم يعقد إلا جلسات قليلة بما فيها الجلسات البروتوكولية وجلسات الاستجواب، وإذا استمرت هذه الحال من العراك السياسي والفوضى التشريعية فإن الحل سيأتي هذه المرة عبر كتاب عدم تعاون ترفعه الحكومة لمن بيده الحل دون الحاجة إلى حكم محكمة أو شرط ملزم، فهل يتعظون؟
****
إضاءة:
نرجو من وزارة التربية إلغاء الامتحانات النهائية الموحدة لطلاب السنة الأولى، فهؤلاء أطفال لا يعرفون القراءة ولا الكتابة، فكيف يستعدون لهذه الامتحانات؟
رجاء وصلني من بعض أولياء الأمور، ومني للمسؤولين في وزارة التربية.