عبد الله قصير استقال من «المنار» بعد «الاعتذار» من البحرين

1 يناير 1970 10:52 ص
لم تنته في بيروت تداعيات الاعتذار الذي قدّمته المجموعة اللبنانية للإعلام (قناة المنار واذاعة النور) الى هيئة شؤون الاعلام في دولة البحرين عن «افتقادها الموضوعية في تغطية أخبار المملكة في الفترة السابقة». فبعد نحو ثلاثة اسابيع من «تبرؤ» حزب الله من الاعتذار الذي قدّمه الوفد الممثل لـ «المجموعة اللبنانية للاعلام» (كان يترأسه مدير عام قناة «المنار» عبد الله قصير) والذي أُعلن في اجتماع الجمعية العمومية للمجلس التنفيذي التسعين لاتحاد اذاعات الدول العربية في تونس بحضور جميع الدول العربية الأعضاء والهيئات الإذاعية والتلفزيونية المشاركة، اطاح هذا الملف بمدير عام قناة «المنار» الذي قدّم استقالته، وسط تقارير اشارت الى انه توجّه الى ايران بعد قبول استقالته التي رُفعت قبل نحو اسبوع.

وكان تقديم الوفد الممثل لإدارة «المجموعة اللبنانية للإعلام» اعتذاره بخصوص تغطيتها لأخبار مملكة البحرين في الفترة السابقة، أثار غباراً سياسياً كثيفاً وسط تفسيرات عدة أُعطيت لهذه الخطوة، ليأتي تبرؤ «حزب الله» من الاعتذار باعتبار انه «كان تقديراً خاصاً من الوفد لم تتم مراجعة قيادة حزب الله فيه»، ليُحدِث ضجيجاً اكبر في الوسط السياسي والاعلامي في ظلّ علامات استفهام حول هذا الإرباك غير المسبوق في الاعتذار والتنصل منه، وأسئلة عن الملابسات التي أحاطت بهذا التطور.