«أثيرت شفهياً من ممثل ديوان المحاسبة في اجتماع لجنة الميزانيات»
مقصيد: نطالب بتقديم الأدلة أو رد الاعتبار على الاتهام بسرقة رمال «الشدادية»
1 يناير 1970
12:11 م
• بإمكان الجميع مشاهدة الكميات «المشونة» من التربة بمجرد المرور من الدائري السادس
• الكميات «المشونة» من الرمال تقدر بحوالي 2.3 مليون متر مكعب وليس 1.6 كما صرح بذلك عدنان عبد الصمد
• وزارة المالية تدرس استخدام الرمال الفائضة عن حاجة الجامعة في إعادة تأهيل مرادم النفايات
• لدى المشروع آلية متبعة لدخول وخروج الشاحنات من هذا الموقع الضخم من خلال تصاريح يتم اعتمادها من قبل 3 جهات
قال الناطق الرسمي باسم جامعة الكويت فيصل مقصيد، إن «التقرير الرسمي الوارد من ديوان المحاسبة للجامعة، لم يشر من قريب ولا من بعيد لوجود أي سرقة للرمال من موقع بناء مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية»، لافتا إلى أن «سرقة الرمال ذكرت خلال اجتماع جامعة الكويت مع لجنة الميزانيات والحساب الختامي في مجلس الأمة الأسبوع الفائت، وأثيرت شفهيا من ممثل ديوان المحاسبة، دون تقديم أي دليل يستند إليه، ولذا نطالب بتقديم الأدلة، أو رد الاعتبار».
وعبر مقصيد، عن استغراب الجامعة مما أثير عن وجود عمليات لسرقة رمال تصل قيمتها 2 مليون دينار منذ العام 2011، من موقع الشدادية، وذلك عقب اجتماع لجنة الميزانيات والحساب الختامي في مجلس الأمة مع المسؤولين، لمناقشة تقرير ديوان المحاسبة والحساب الختامي لجامعة الكويت.
واضاف مقصيد، إن «جامعة الكويت هي التي حرصت ومنذ بداية المشروع على الاستفادة من تلك الرمال الصالحة، سواء لأعمال المشروع أو أعمال مشاريع الخطة التنموية»، مشيرا إلى أنه بعد حصر الكميات اللازمة لأعمال الردم للمشروع قامت الجامعة بمخاطبة وزارة المالية للاستفسار عما إذا كانت الجهات الحكومية بحاجة لتلك الرمال الزائدة عن حاجة الجامعة أم لا؟، موضحا أنه جار حاليا دراسة الموضوع من قبل وزارة المالية لاستخدام هذه الرمال في أعمال إعادة تأهيل مرادم النفايات بالدولة.
وبين أن «الكميات المشونة من الرمال تقدر بحوالي 2.3 مليون متر مكعب مشونة داخل الحرم الرئيسي، وليس كما صرح النائب عدنان عبد الصمد، بأن كميات الرمال المشونة 1.6 متر مكعب»، موضحا أن هناك آلية متبعة لدخول وخروج الشاحنات من هذا الموقع الضخم من خلال تصاريح يتم اعتمادها من قبل 3 جهات ومنها جامعة الكويت، مؤكدا أن التربة الناتجة عن الحفر حاليا تشون في مناطق مخصصة لكل مقاول على حدة في الحرم الطبي وسيتم استخدامها في أعمال الردم.
وأفاد مقصيد، بأن «الإجراءات التي تمت من قبل جامعة الكويت تدل على حرص هذا الصرح الاكاديمي الكبير على المال العام، وأن أي اتهام يجب أن يستند إلى دليل»، مبينا أن «هذه المعلومة خطيرة وتمس كل من يعمل بهذا المشروع، وفريق العمل يعمل بكل جهد وإخلاص لدفع عجلة العمل بالمشروع».
وأوضح مقصيد، أن عدم تضمين ديوان المحاسبة لهذه الواقعة المزعومة في تقاريرهم منذ العام 2011 يثير الشك والريبة ويثير استغراب الجامعة، وأنه في حال وجود دليل يجب أن يقدم لكي تتخذ الجامعة الإجراءات القانونية بهذا التجاوز، مؤكدا أن جامعة الكويت قامت بمخاطبة ديوان المحاسبة رسميا لتزويدها بالأدلة التي تم الاستناد إليها في هذا الشأن حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبين مقصيد، بأنه بإمكان الجميع مشاهدة الكميات المشونة من التربة الواضحة للعيان بمجرد المرور من الدائري السادس.