بعيد تسلُّمه منصبه رئيساً لـ «الإنتربول»

إلياس المر: مستعدّون لمساعدة «الخليجي» على إنشاء شرطة موحدة

1 يناير 1970 10:52 ص
أكد رئيس مؤسسة الانتربول الدولي، نائب رئيس الوزراء اللبناني السابق، الياس المر: «اننا مستعدون لمساعدة مجلس دول التعاون الخليجي على تنفيذ وإنجاح قراره بإنشاء منظمة شرطة موحدة في ما بينها، بما يملكه الانتربول من خبرات امنية وقضائية وتنظيمية عالمية وتقنيات فائقة التطور».

وجاء كلام المر خلال الاستقبال الكبير الذي اقيم له في الباحة الرئيسية لمقر

الأمانة العامة للانتربول في مدينة ليون الفرنسية لمناسبة تسلّمه رسمياً منصب رئاسة المؤسسة، في حضور الامين العام رونالد نوبل، حيث تجمع اركان الانتربول والمديرون الاقليميون ومسؤولو القارات والضباط الكبار والقضاة الذين رحبوا به بتصفيق حار.

وكشف المر انه سيهتمّ بدعم لبنان «والامر الاول الذي سنعمل عليه يتناول تجهيز الامن العام بالمعدات الحديثة لضبط الحدود والمرافئ، علما ان هذا الامر يكتسب أولوية كبيرة وسط وجود أكثر من مليون لاجئ سوري فضلا عن المشاكل الاخرى المعروفة، وسنعمل على تجهيز الامن العام بأحدث التجهيزات سعيا الى ضبط الحدود وحركة الدخول والخروج الى أقصى حدود ممكنة. الامر الثاني يتعلق بتأمين داتا لكل السيارات المسروقة، وسنؤمن هذه الداتا للأجهزة لضبط أي سيارة مسروقة او مزورة. أما الشق الثالث فيتعلق بالجمارك وتجهيزها بكل آلات الكشف المتطورة لضبط البضائع. والشق الرابع يتعلق بالنيابة العامة التمييزية والقضاء باعتبار أن ثمة مذكرات توقيف مقدمة من الانتربول الى لبنان تناهز 7 آلاف مذكرة ويقتضي ان تكون هناك فعالية في التعاون بين القضاء اللبناني والانتربول وتواصل يومي حول كل مذكرات التوقيف، وهو أمر يوجب تدريباً معيناً لقضاة معينين».

ويذُكر انه بعدما قلده نوبل وسام الانتربول، بدأ المر في حضوره سلسلة اجتماعات متواصلة مع قادة المؤسسة، خلصت الى إقرار خطة استراتيجية أمنية على المستوى العالمي لمكافحة الارهاب وتبييض الاموال والجريمة المنظمة وتزييف الادوية الطبية والاتجار بالبشر والاعضاء البشرية وغيرها من الجرائم، والتعاون مع القطاعات الخاصة لكشف النشاطات الاجرامية والوقاية منها على صعد المصارف وشركات الطيران والفنادق والخطوط البحرية.