المجدلي زار مقر حاضنة المرأة المنتجة في سوق الصرافين
«إعادة الهيكلة»: نقوم بدور فعّال لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة
1 يناير 1970
04:45 م
أكد أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي أن البرنامج يقوم بدور فعال وحيوي لدعم المبادرين وأصحاب المشاريع الصغيرة من المواطنين إيماناً من البرنامج بأهمية ودور المشروعات الصغيرة باعتبارها من أدوات البرنامج لإعادة التوازن في سوق العمل الكويتي والاهتمام بقطاع العمل الحر من خلال هذه المشروعات الصغيرة.
وأضاف المجدلي خلال زيارته مقر حاضنة المرأة المنتجة في موقع سوق الصرافين بمنطقة الشويخ الصناعية أن البرنامج يسعي لتوفير وتطوير منظومة متكاملة من خلال الدعم لأصحاب المشروعات المهنية، بهدف تحويلها إلى مشروعات صغيرة أسوة بما هو متبع في كثير من دول العالم المتقدمة والنامية، وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، وجعلها أكثر ملاءمة وقدرة على ملاحقة التطورات الاقتصادية العالمية.
وذكر ان الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تقوم ممثلة بحاضنة الشويخ الحرفية بتخصيص جزء من موقع حاضنتها الحرفية كموقع لمشروع حاضنة المرأة الكويتية المنتجة للأعمال، سعيا لتحقيق أهداف ورؤى الطرفين الرامية إلى دعم العمالة الوطنية وتوفير خدمات متكاملة لدعم مشاريعهم الصغيرة وذلك حسب النظم واللوائح المتبعة لدى برنامج دعم العمالة.
وأوضح أن حاضنة المرأة الكويتية المنتجة للأعمال تهدف إلى مساعدة وتشجيع الشابات الكويتيات خريجات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على الانخراط في مجالات العمل الحر، والعمل على دعمهن وتشجيعهن في مشاريعهن التجارية.
من جانبها، قالت مستشار تطوير الأعمال في إدارة المشروعات الصغيرة ببرنامج إعادة الهيكلة جميلة الدواس إن حاضنة المرأة المنتجة إنجاز سيحقق العديد من الأهداف الوطنية في توفير فرص عمل لمخرجات التعليم التطبيقي في هذه التخصصات.
وزادت «أن هذا المشروع يعد الأول من نوعه في الكويت، وقد لاقى استحسان الجميع، وساهمت إدارة التعليم التطبيقي والأمانة العامة للأوقاف في دعمه وإعادة تهيئة المقر ليصلح لمثل هذا المشروع الوطني».
وأضافت «تم تشكيل فريق العمل من قبل برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة في يناير 2011 وبالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي لمشروع حاضنة المرأة المنتجة للأعمال لتخصيص حاضنة للمبادرات أصحاب المهن التخصصية في الخياطة والسياحة والسفر لعدد 9 ورش.
كما تم توقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي وعمل الترميمات اللازمة لمبنى الحاضنة.
وأشارت إلى أن هذه الحاضنة ستكون نموذجا تجريبيا يساعد على إقامة حاضنة للمشروعات الصغيرة الإنشائية، تسع لعدد لا يقل عن 100 مبادر وتهدف إلى وضع أسس ومعايير التسجيل في الحاضنة ممن لديهم مشاريع بدائية.
وبينت أن الحاضنة توفر للمشروع الصغير المكان المجهز بكل ما تحتاجه من موارد مادية وأخرى بشرية مطلوبة لبدء المشروع وتنميته من خلال وجود إدارة متخصصة تقدم كل أنواع الدعم اللازم من خدمات واستشارات متكاملة مثل «إدارية، محاسبية، فنية، قانونية».