طالبت مفتشات سجون كويتيات بتحسين اوضاعهن بالنظر إلى قلة ما يحصلن عليه من بدلات قياسا بزميلات لهن.
وقالت عدد من هؤلاء قمن بزيارة لـ «الراي» ان المطالبة تشمل المفتشات من حاملات الشهادة الابتدائية حيث ان زميلاتهن يقمن بنفس الوظيفة ونفس المسمى بغض النظر عن المستوى الدراسي لهن.
وافدن ان المفتشات حاملات الثانوية العامة او الشهادة المتوسطة يحصلن على بدلات امراض معدية وبدل سجون وبدل خطر وبدل وجبة، وانهن (المستوى الابتدائي) لا يحصلن على هذه البدلات.
وقالت المفتشات انهن راجعن وكيل الوزارة المساعد للشؤون المالية والادارية عجيل العجران لكن ذلك كان من دون فائدة.
واشتكت هؤلاء لان نقابة العاملين في وزارة الداخلية لم تفعل شيئا لمطالبهن.
وذكرن ان راتبهن بحدود 275 دينارا بعد خصم 20 دينارا للتأمينات الاجتماعية.
وقلن: المساعدة من وزارة الشؤون الاجتماعية افضل من راتبنا ونحن نعمل بظروف صعبة.
وناشدت المفتشات وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد النظر لحالهن وتحسين رواتبهن لانها لا تكاد تذكر بالنظر للارتفاع الكبير في الاسعار والغلاء.
واكدن ان مجلس الخدمة المدنية يوافق على البدلات لهن كما ورد في كتاب الديوان إلى وكيل الوزارة المساعد لشؤون المؤسسات الاصلاحية لتنفيذ الاحكام. وقالت المفتشات ان الكثير من الامراض هن معرضات لها فهن يعملن بالمستشفيات، ويكفي ما يحصل لنا في الطب النفسي عندما نرافق سجينات يتم تحويلهن إلى هناك.
وقلن كذلك انهن ينمن كثيرا خارج بيوتهن بالمستشفيات ويستمر الدوام من التاسعة ليلا وحتى السابعة صباحا... وهو ما يضطرهن للانفاق على وجبة خلال الليل.
واضفن بان هناك احتمالات كثيرة نسمعها من الاطباء خصوصا في مستشفى الامراض السارية لاصابتنا بامراض معدية خلال نقلنا لنزيلات مريضات.
وخلصن إلى القول بان لديهن املا كبيرا بالوزير الجديد للنظر بعين العطف والرعاية لاوضاعهن علما بأن العدد اقل من عشرين مفتشة.
ولا تنال المفتشات بدل عسكرية او بدل خطر وبدلات كثيرة مقررة للعاملين في الوزارة.
ويبلغ مجموع النساء العاملات في المؤسسات العقابية نحو 250 موظفة.