مساع لتأسيس «جبهة عربية» لـ «مناهضة الأخونة» حول العالم
| الإسكندرية - من علي بدر |
1 يناير 1970
11:10 ص
أعلن مؤسس «الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر» محمد سعد خير الله، قيام الجبهة بأولى الخطوات لتأسيس «جبهة عربية لمناهضة الأخونة»، من أجل جعل التكتل أكثر اتساعا، لتصبح جبهة لمناهضة جماعة «الإخوان المسلمين» حول العالم.
وقال خير الله: «التحرك بدأ اتجاه تأسيس الجبهة العربية لمناهضة الأخونة، من خلال الاتصال بنشطاء في عدد من الدول العربية، لنقل تجربة الجبهة المصرية إليهم، وتأسيس تكتل يناهض ذلك التنظيم، خصوصا في الدول التي بها وجود إخواني كبير، لمواجهة تلك الجماعة التي أثبتت للجميع خطورتها».
وأضاف: «الإخوان جماعة إرهابية، يجب أن يتكاتف الجميع من أجل مواجهتها ومطاردتها في الدول العربية كافة لعرقلة مُخططاتهم للتوسع في الخليج أو في بعض الدول العربية»، مطالبا الحكومة المصرية الحالية برئاسة حازم الببلاوي بإعلان الجماعة «إرهابية». واستطرد: «تنوي الجبهة تقديم بلاغ رسمي ضد رئيس الوزراء عقب تصريحاته الأخيرة، التي تحدث فيها عن إمكان إعلان الدولة المصرية تنظيم الإخوان جماعة إرهابية». وأضاف: «لا أعرف تحديدا كيف قال الببلاوي هذا الكلام، أليست العمليات الإرهابية في سيناء وفي العديد من المحافظات دليلا على إرهابهم؟».
ولفت إلى أن «الجماعات التكفيرية الإرهابية، هي بمثابة الذراع العسكرية المسلحة للتنظيم المحظور، وتستخدمها الجماعة من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية، وبناء على ذلك، فعلى الدولة أن تعلنها جماعة إرهابية فورا»، معتبرا أن الببلاوي «تجاوز حق القضاء المصري لما أكد أن الحكومة تتعامل مع الإخوان بأنها جماعة غير إرهابية». وأوضح أن «القضاء وحده هو من ينظر في تلك الدعاوى ويُقرر ذلك، وليس رئيس الحكومة، خصوصا أن هناك جلسة للحكم في 23 ديسمبر الجاري في دعوى حركتها الجبهة، لاعتبار الإخوان جماعة إرهابية».