مقتل الطفلة «آمنة» أول قضية تم خلالها اللجوء اليها في الكويت

الخليفة: البصمة الوراثية ليست اختراعا وإنما اكتشاف عظمة الله

1 يناير 1970 06:12 ص
| كتب عبدالله راشد |
قال رئيس مجلس الأمناء لكلية القانون الكويتية العالمية وأستاذ مادة الأدلة والتحقيق الجنائي الدكتور بدر الخليفة، ان البصمة الوراثية ليس فيها اختراع، وإنما اكتشاف عظمة الله، لافتا إلى أن البصمة تعتبر أداة قوية للتعرف على الأحياء والأموات، وإضافة إلى أنها تستخدم لدعاوى النسب، فهي أيضا تستخدم للتعرف على الجثث في الكوارث.
واضاف الخليفة خلال مشاركته في الحلقة النقاشية، التي أقيمت في معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية، ان موضوع البصمة الوراثية بدأ بسبب الهجرة إلى بريطانيا وتجنيس الكثير أبناء بلدان أخرى فيها، وادعاء أشخاص بأنهم ولدوا في بريطانيا، ومن أجل وضع حد للتزوير.
واوضح أن قضايا الأسرى والبدون والقضايا الجنائية، ساعدت في إنشاء البصمة الوراثية وتطبيقها في الكويت، وأنه في بداية الأمر كان هناك عدم تقبل لهذا العلم بالكويت، حيث ان البعض تخوف من كشف الأسرار، لافتا إلى أن أول قضية في الكويت تم استخدام البصمة الوراثية كانت قضية الطفلة «آمنة».
بدوره، قال أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور عبدالسلام العنزي، ان هناك مشاكل كثيرة تحدث في هذا الموضوع الحساس، فأحيانا يكون هناك حكم بإثبات طفل لأبيه، لكن يأتي تحليل الـ D.N.A لينفي نسب الابن لأبيه، لتبدأ بعدها مشاكل أخرى كالجنسية والميراث وغيرها.
واشار العنزي إلى أن إدارة الجنسية والجوازات تقارنان تحليل المدعي مع الأب والأم، وإذا كانوا متوفين فإن التحليل يبدأ مع الأشقاء، لكن هناك مشاكل أخرى تولد في حال عدم موافقة الأشقاء في أخذ التحليل منهم، لافتا إلى أن الحالات التي تثبت أنها لاتنتمي لهذه الأسرة، فإنها تكون أمام جريمة انتحال شخصية، وبالتالي تتم إحالتهم للمحاكمة.