ابنتا ديك تشيني تختلفان حول زواج المثليين
1 يناير 1970
10:33 ص
أتلانتا (الولايات المتحدة) - CNN - نقلت الشقيقتان ماري وليز تشيني، ابنتا نائب الرئيس الأميركي السابق، ديك تشيني، خلافاتهما حول زواج المثليين إلى المواقع الاجتماعية، حيث تعارض (ليز)، التي تسعى للدخول إلى مجلس الشيوخ، زواج المثليين، أمام (ماري) السحاقية المتزوجة من صديقتها، منذ 2012.
وأكدت ليز، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة «فوكس» الإخبارية، دعمها لمنح بعض الحقوق للشركاء المثليين، لكن أبدت نوعا من المعارضة في شأن تشريع زواجهم، وعرجت على شقيقتها قائلة: «أحب ماري وعائلتها كثيرا... لكن هذه قضية نختلف فيها».
ويشار إلى أن ماري كانت تزوجت من صديقتها، هيزر بوي، العام الماضي، في واشنطن، وهي ولاية أجازت زواج المثليين في 2009، وللاثنتين طفلان ولد وبنت.
وردت ماري على تعليق شقيقتها بتعليق نشرته في الموقع الاجتماعي: «ليز... الأمر فقط لا يتعلق بقضية نختلف فيها... أنت مخطئة، وتقفين على الجانب الخاطئ من التاريخ».
وانضمت إليها «زوجتها» هيزر في «معاتبة» الشقيقة قائلة: «ليز أعربت عن سرورها لدى زواجنا، والآن تقول بأنها لا تدعم حقوق زواج المثليين، أقل ما يمكن وصف هذا القول إنه مهين».
وتابعت: «اعتقدت على الدوام أن الحرية تعني الحرية للجميع».
وعُرفت ميول ماري الجنسية، منذ ترشح والدها لسباق نائب الرئيس عام 2000، إلا أن العائلة كثيرا ما رفضت الخوض في هذه التفاصيل.
وفي السابق، أعرب الوالد عن دعمه لحقوق المثليين من الجنسين في الزواج، إلا أنه قال ان على كل ولاية اتخاذ ما يناسبها من ضوابط في هذا الشأن.