«الألمنيوم مرخص من الإطفاء ومستخدم في كل الأبراج والمباني الحكومية»
اليتامى لـ«الراي»: الأجنة بخير ولم تطلها نار حريق «البراء»
1 يناير 1970
02:04 ص
| كتب عزيز العنزي |
بردت القلوب وطمأنتها استشارية امراض النساء والعقم الدكتورة ماجدة اليتامى بقولها «ان الخالق سبحانه وتعالى، واهب الحياة، حمى بعنايته الاجنة المجمدة المحتفظ بها في مركز دار البراء الطبي في الجابرية الذي تملكه واشتعلت النار به يوم الثلاثاء الماضي».
وقالت اليتامى لـ«الراي»: «ولله الحمد ان الاجنة المحفوظة في كونتينرات خاصة لم تصلها النار - وهذا بفضل من الله سبحانه وتعالى - وتم نقل الكونتيرات تلك الى مركز طب آخر امس للاحتفاظ بها».
وعن عدد الاجنة أجابت الدكتورة اليتامى «عددها كبير ونحتفظ بها منذ 7 سنوات وبعضها الآخر منذ اشهر في كونتينرات خاصة في الطابق الثامن من المركز الطبي».
أما بالنسبة للملفات الطبية فإنها «لم تتضرر بحكم انها كانت محفوظة في غرفة من الكونكريت»، مشيرة الى «ان صور الاشعات للمرضى ايضا سليمة».
وقالت اليتامى: «تبين لنا ان 4 اجهزة ليزر خاصة بقسم الجلدية سليمة والصيدلية سلمت من النار، وان ما احترق فهو بعض الاجهزة في المختبر».
وذكرت ان وقت حصول الحريق كانت خارج البلاد ولم يبزغ فجر الاربعاء حتى كانت امام المركز للمعاينة.
وتعقيبا على ما ذكره مدير مركز اطفاء حولي لـ«الراي» في عدد أمس بأن مادة الالمنيوم التي تكسو واجهة المبنى رديئة، ردت اليتامى قائلة: «لقد اشتريت الالمنيوم من افضل شركة في الكويت، وان كل الابراج والمشاريع الحكومية في الكويت تستخدم هذا الالمنيوم المرخص من الاطفاء».
وتساءلت اليتامى «كيف يكون الالمنيوم رديئا والاطفاء سبق لها ان قامت بترخيصه؟».
وزادت ان «هذا الالمنيوم مستخدم داخل غرف العمليات في بعض المستشفيات».
اليتامى وعبر «الراي» وجهت الشكر لاهل الكويت قاطبة والى كل من اتصل بها من خارج الكويت للاطمئنان وخصت بالشكر المستشفيات التي أعربت عن استعدادها لتقديم خدماتها وكل ما يلزم لمرضى دار البراء.