في تحدٍ جديد لـ «الائتلاف» و«الجيش الحر»
43 لواء وفصيلاً مسلحاً يشكلون «جيش الإسلام»
1 يناير 1970
09:33 ص
| دمشق - من جانبلات شكاي |
في تحد جديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والجيش الحر في سورية، أعلن 43 لواء وفصيلا مسلحا للمعارضة وخصوصا في دمشق وريفها، تشكيل ما أسموه بـ «جيش الإسلام» مبايعين قائد لواء الإسلام محمد زهران بن عبد الله علوش قائدا عاما لجيش الإسلام وأمينا عاما لجبهة تحرير سورية الإسلامية.
وبثت تنسيقيات المعارضة على صفحات «فيسبوك» أمس شريطا مصورا يظهر اجتماعا كبيرا في صالة ضخمة لعدد من قيادات المجموعات المسلحة، وقرأ علوش بيان التأسيس، دون أن يظهر الشريط مكان عقد الاجتماع، الذي بدا أشبه بصالة معمل تم تجهيزه لغرض عقد الاجتماع.
والأربعاء الماضي، أعلنت ست من كبرى الفصائل العسكرية المعارضة في دمشق وريفها إنشاء «غرفة عمليات رئيسية لإسقاط النظام» وبدعم كامل من «مجلس الداعمين للثورة السورية في الكويت»، بهدف «قيادة العمل العسكري لإسقاط النظام في العاصمة وإزاحة الظلم عن أهلنا فيها».
وعدد علوش في بيان الإعلان الألوية والفصائل التي انضوت ضمن «جيش الإسلام» وهي: «لواء الإسلام»، و«لواء جيش الإسلام»، و«لواء جيش المسلمين»، و«لواء سيف الحق»، و«لواء نسور الشام»، و«لواء بشائر النصر»، و«لواء فتح الشام»، و«لواء درع الغوطة»، و«كتائب الصديق»، و«لواء توحيد الإسلام»، و«كتائب جنوب العاصمة»، و«لواء بدر»، و«لواء عمر بن عبد العزيز»، و«لواء جند التوحيد»، و«لواء سيف الإسلام»، و«لواء عمر بن الخطاب»، و«لواء معاذ بن جبل»، و«لواء الفاروق»، و«لواء الزبير بن العوام»، و«لواء ذي النورين»، و«لواء الأنصار»، و«لواء حمزة»، و«لواء الدفاع الجوي»، و«لواء المدفعية والصواريخ»، و«لواء المدرعات»، و«لواء الإشارة»، و«لواء الظاهر بيبرس»، و«لواء سيف الحق»، و«لواء مغاوير القلمون»، و«لواء عباد الرحمن»، و«لواء المرابطين»، و«لواء البادية»، و«لواء أنصار السنة»، و«لواء أهل البيت»، و«لواء شهداء الأتارب»، و«لواء جبهة الساحل»، و«لواء عين جالوت»، و«كتائب أنصار التوحيد»، و«كتائب المجاهدين»، و«كتائب صقور أبي دجانة»، و«كتائب السنة»، و«كتائب الأنصار»، و«كتائب البراء بن عازب».
وطالب علوش بقية الألوية المسلحة بالمبادرة والانضام إلى هذا الجيش الذي وصفه بـ «العظيم».
ولواء الإسلام الذي يقود التحرك السابق وذو التوجه السلفي والساعي إلى إقامة دولة الخلافة، لا يعتبر من ضمن ألوية الجيش الحر، كما أنه كان من بين أهم الألوية التي وقعت قبل أيام على بيان يؤكد على عدم الاعتراف بتمثيل «ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية» له ولا للحكومة المنبثقة عنه.