تعزيزا لقيم التراحم والتكافل الاجتماعي

الهيئة الخيرية: تنفيذ مشروع الأضاحي في 70 دولة

1 يناير 1970 05:11 م
أعلن رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمستشار في الديوان الأميري ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور عبدالله المعتوق عن استعدادات الهيئة لتنفيذ مشروع الأضاحي للعام الحالي في أكثر من 70 دولة حول العالم، عبر مكاتبها في الخارج وأكثر من 170 جمعية ومنظمة خيرية في البلاد.

وأشار المعتوق في تصريح صحافي الى ان أسعار الأضاحي في الدول العربية لهذا العام تتراوح بين 25 الى95 دينارا، و25 الى 50 دينارا في دول افريقيا، و25 الى 65 دينارا في دول آسيا، و50 الى 65 في دول أوروبا، و95 داخل فلسطين و50 في المخيمات الفلسطينية، و25 في حالة ذبح الأضاحي وتوريدها معلبة الى الأراضي المحتلة، وتبلغ قيمة الأضحية للاجئين السوريين 65، و35 دينارا في البحرين.

وأوضح رئيس الهيئة أن مشروع الأضاحي يستهدف هذا العام بدرجة أساسية اللاجئين السوريين في دول الأردن وتركيا ولبنان، والمتضررين السودانيين من جراء الفيضانات واللاجئين الماليين في النيجر وبوركينافاسو وموريتانيا، مشيرا الى أن المحسنين دأبوا على اغتنام هذه المناسبة المباركة لدعم هذا المشروع السنوي بغرض للتوسعة علي الفقراء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، امتثالا لقول الله تعالي» لَن ينَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن ينَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ» سورة الحـج «37»،داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم خيرا على صنائع معروفهم، وأن يكتب لهم الأجر والمثوبة، ويبارك في أموالهم.

وأضاف ان لجنة فلسطين الخيرية التابعة للهيئة وكعادتها كل عام تنفذ مشروع الأضاحي في الضفة الغربية وغزة ومناطق الشتات في المخيمات الفلسطينية في الأردن ولبنان والسودان والعراق واليمن، مشيرا الى أن اللجنة تنفذ مشروع الأضاحي المجمدة والمعلبة حيث تذبح الأضاحي وتعلبها في بلد المنشأ «الصين أو الهند» بأسعار مناسبة حددت هذا العام بـ 25 دينارا بدءا من أول أيام عيد الأضحى المبارك ثم توردها الى داخل فلسطين والمخيمات الفلسطينية معلبة لتكون مخزونا للأسر الفقيرة تستفيد منها في أي وقت.

وأوضح أن لجنة مسلمي آسيا ستنفذ مشروع الأضاحي في المناطق الآسيوية الفقيرة والتوسع على أبناء الفقراء خلال أيام العيد تقرباً الى الله تعالى، وابرازا لوجه الكويت الحضاري.

وأضاف ان الهيئة بلجانها درجت على تنفيذ هذا المشروع تعزيزا لقيم التواصل والتكافل الاجتماعي والتراحم بين المحسنين في الكويت واخوانهم في الدول المستفيدة، ورسم البسمة على شفاه الأسر الفقيرة وأطفالها الذين قد يمر العام تلو الآخر وهم لا يتذوقون طعم اللحوم».

وأشار الى أن الهيئة اعتادت الانابة عن المتبرع في شراء الأضحية وذبحها وتوزيعها في الموقع الذي يريده، والدولة التي يختارها للتضحية فيها.