في كل عام تنكشف حقائق جديدة حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر فقد شاهدت فيلمين جديدين تم انتاجهما عن تلك الاحداث خلال تلك الفترة يكشفان حقائق مخيفة، وكلا الفيلمين من انتاج جهات غربية لا شأن لها بالدفاع عن المسلمين ولا عن بن لادن، بل همهم ان يكشفوا الحقائق لشعوبهم وان يطالبوا بالانتقام ممن قتلوا أبناءهم في تلك الحوادث!!
ومن جملة الحقائق الصادمة التي احتواها الفيلمان: حقيقة اثبتتها منظمة أميركية ينتسب لها اكثر من الف مهندس معماري هدفها كشف حقائق 9/11، وقد اثبتت بأن انهيار البرجين لا يمكن ان يكون نتيجة للطيارتين اللتين صدمتهما، وتساءلوا:
1 - لماذا انهار برج ثالث بارتفاع 47 طابقا مجاور لمبنيي برج التجارة العالمي لم تصله الطيارتان في الوقت نفسه انهيار البرجين!! وقد استغرق وقت انهيار البرج سبع ثوان فقط (أي أن مستوى مقاومة الأعمدة يساوي صفرا)!.
2 - أكد 118 رجل إطفاء ساهموا في عملية انقاذ الناس ومئات الاشخاص بأنهم قد سمعوا دوي انفجارات قوية داخل الابراج قبل انهيارها وبترتيب تنازلي، ولا يمكن ان يكون مصدر الانفجارات من اشياء داخل البرج ولكنها قنابل زرعت على العواميد!! (قالوا بأنه تفجير متحكم فيه).
3 - وجد المنقذون بان الخرسانة قد سحقت بطريقة غير عادية وان الفولاذ الذي يمثل اساسات الابراج قد انصهر وتحول إلى كريات من الحديد المصهور، ومعروف ان الحريق الذي شب في المباني بسبب الطائرات لا تتجاوز درجة حرارته 800 درجة مئوية، بينما يتطلب صهر الحديد درجة لا تقل عن 1535 درجة مئوية، والتفسير الوحيد هو وضع مادة (الثرميت) التي تستخدم لصهر الحديد في عواميد المباني، وهو ما تم العثور على آثاره في ركام المباني المنهارة.
4 - قامت الحكومة الأميركية بازالة الانقاض سريعا وقبل ان يتم التحقيق فيها وارسلوها إلى الصين لاعادة الاستخدام.
5 - الابراج مصممة لتحمل صدمات عالية جدا وحتى صدمات الطائرات فلماذا انهارت بتلك السهولة؟؟ ولماذا انهارت بوتيرة واحدة؟ ما ذكرته هو بعض الحقائق التي تم كشفها عن انهيار الابراج الثلاثة وقد اوضحت افلام اخرى فضائح اصطدام الطائرة بمبنى البنتاغون حيث لم تخلف الا بضع قطع من الطائرة، والفتحة التي فتحتها كان قطرها خمسة أمتار بينما عرض الطائرة 37 مترا، وفضيحة عدم رصد اجهزة الرادارات لخمس طائرت تخترق اهم منطقة حماية في العالم، وفضيحة اعلان اسماء الانتحاريين التي تم اعلانها بعد 3 أيام من الحادث فقط، منهم 16 عربيا كان ستة منهم جالسين في بلدانهم وقت الحادث!
لا أريد الاسترسال في ذكر الشواهد التي تكشفت عن ان احداث 9/11 لم تكن من تدبير اسامة بن لادن ولا القاعدة، وهم لا يستطيعون فعل ذلك ولو ارادوا، حتى التسجيلات التي ادعوا فيها بان اسامة بن لادن قد اعترف بتدبير الهجوم على نيويورك تبين بأن فيها تحريفا في ترجمة كلامه، لكن يبقى السؤال الحائر الذي لم تتم الاجابة عنه وهو: من الذي دبر هذا الهجوم، ولماذا فعل ذلك؟! ولماذا تسترت الحكومة الأميركية على أسماء الهجوم ورفضت التحقيق الموسع فيه واخفت الادلة؟! وهل كان غزو افغانستان والعراق هما الجائزة لذلك الهجوم؟!
لا شك ان السنوات المقبلة ستكشف المزيد من الحقائق عن تلك الجريمة الشنيعة التي هزت العالم ودفع المسلمون ثمنها!
مثل:
تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت!
شعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة
وإن خالها تخفى على الناس تُعلم!
د. وائل الحساوي
[email protected]