«لدينا تقنية لتجميل الأنف من دون فتيل أو انتفاخ للوجه»

حيدر فخرائي: مركز «بادرا» يحضّر مفاجأة في زراعة الشعر

1 يناير 1970 05:41 م
كشف الخبير في زراعة الشعر حيدر فخرائي أن عروضاً متميزة يقدمها مركز «بادرا» انترناشيونال لزراعة الشعر، وذلك بعد 13 عاماً من العمل في هذا المجال، ليكون تتويجاً لهذا المشوار المليء بالإنجازات.

وقال فخرائي إن «التكلفة الكاملة لزراعة شعر فروة الرأس هي 490 ديناراً فقط شاملة التذاكر والإقامة الكاملة والمواصلات والأدوية والفحوصات الطبية والتي تبدأ منذ الوصول إلى إيران وحتى إجراء زراعة الشعر، وكذلك الأدوية لمدة ستة اشهر بعد الزراعة، بالإضافة إلى وجود سيارة مع سائق وإجراءات الاستقبال والمغادرة في المطار، وكل هذه الخدمات مشمولة في السعر»، مشيراً إلى أن «شركة «بادرا» في الكويت تستقبل جميع الجنسيات وتقوم بشرح التفاصيل كافة لكل من يريد إجراء زراعة الشعر».

وحذّر فخرائي من أن بعض الأفراد والشركات يقومون باستخدام الاسم التجاري والعلامة التجارية «بادرا» سواء في الكويت أو إيران من أجل الترويج لزراعة الشعر، مشدداً على أنه لا يوجد مقر لـ «بادرا» في الكويت سوى المقر الرئيسي الكائن في برج «باناسونيك» بشارع فهد السالم وفي إيران خمسة مراكز تقوم على إداراتها عائلة فخرائي.

وقال إن «هناك بعض المراكز والعيادات تستخدم اسمي (بادرا ) و(فخرائي) مستغلة النجاحات التي حققها المركز في زراعة الشعر، لا سيما في ظل التقنية الجديد (Micro Fit)، داعياً العملاء إلى «التأكد من اسم الخبير هادي فخرائي عند الوصول إلى إيران ومشاهدته لأن البعض يستغلون الاسم ويجرون زراعة للشعر في أماكن غير مخصصة لذلك ونحن غير مسؤولين عن مثل هذه التصرفات».

وأوضح حيدر فخرائي أنه صاحب المراكز الخمسة الموجودة في إيران وأن كل مركز يقوم على إدارته أحد أشقائه وأنه متواجد وبشكل دائم في الفرع الوحيد بالكويت، لافتاً إلى خبرته الطويلة في هذا المجال، وذلك منذ 13 عاماً، فقد قامت «بادرا» بزراعة شعر لأكثر من 5500 شخص في الكويت وحدها من أصل 65 ألف شخص.

وأضاف «هذه التقنية الخاصة بزراعة الشعر موجودة فقط لدينا في الولايات المتحدة ولدينا في إيران»، لافتاً إلى أن مركز «بادرا» يحضّر لمفاجأة مذهلة سيتم الإعلان عنها خلال عام أو عامين، وهي عملية استنساخ للشعر، وأن مراكزه هي الوحيدة على مستوى الشرق الأوسط التي تطوّر هذه التقنية باستمرار وتستخدم أحدث التكنولوجيا في زراعة الشعر.

وقال إن «الطريقة الجديدة التي يستخدمها الخبير الفني هادي فخرائي هي الأسرع والأفضل من ناحية التقنية وكثافة الشعر، كما أنها تتميز بأنها من دون جراحة ومن دون ألم أو حفر فروة الرأس كما كان يحدث من قبل، كذلك يستطيع الشخص الذي يزرع شعره أن يتحدث بالهاتف ويتناول الغداء في العيادة، وتستغرق زراعة الشعر في مراكز (اريان) 5 ساعات ولمدة 3 أيام بدلاً من 11 ساعة لمدة أسبوع، بالإضافة إلى جلسات الليزر التي تعمل على تقوية الشعر وإعادة الشعر إلى حالته الطبيعية، كما تعمل (بادرا)، على أن تكون زراعة الشعر فناً ليظهر بشكل طبيعي من خلال الشكل التدريجي في مقدمة الرأس بحرفية شديدة تراعي الشكل الجمالي والدقة والكثافة».

واعتبر أن «الجميل في الأمر أنه في كل زراعة شعر تخرج النتائج أفضل مما كان متوقعاً، فلم تحدث أي مشكلة أو مضاعفات أو إخفاقات في أي حالة، بل إن جميعها كان ممتاز ونحن على استعداد لإعادة كافة الأجور والمصاريف في حال أن زراعة الشعر ليست بالشكل الجيد، لأننا نسعى إلى أن يكون مظهر الشخص الذي يزرع شعره متميزاً لأنه من المؤكد أنه سيأتي إلينا بصديق أو شخص آخر من أجل إجراء زراعة جديدة»، مبيناً أن الشعر المزروع من نوعية شعر الشخص نفسه.

وأكد أن مراكز «بادرا» في إيران تقوم أيضاً بحقن الخلايا الجذعية وزراعة اللحية والحواجب بشكل يضيف بعض الجماليات على الشكل العام للوجه، وهناك أشخاص من فرنسا وإنكلترا وأميركا يأتون إلى هذه المراكز لأن تكلفتها أقل.

وأشار إلى أن «بادرا تهتم كثيراً بالشخص الذي يقوم بعملية زراعة الشعر حتى بعد الانتهاء من عملية الزرع، وتحرص على أن يكون المظهر العام للشعر بشكل طبيعي وجميل لأن من يأتي لزراعة الشعر يبحث عن مظهر أفضل».

وحول أعمار من يهتمون بزراعة الشعر، قال «الشباب والفتيات وكبار السن هم أكثر الفئات العمرية التي تهتم بزراعة الشعر من أجل الاستمتاع بجمالهم، لذلك نجد في بعض الأحيان أكثر من مئة شخص يريدون زيارة الشركة في يوم واحد إلا أننا نستقبل فقط 50 شخصا في الأسبوع، أما زيادة الإقبال على زراعة الشعر فتعود إلى أن الأمر ليس عملية جراحية وإنما مجرد جلسة لا يشعر بها من يرغب في الزراعة بألم، لافتاً إلى أن سقوط الشعر يعود إلى ضعف هرمون «التيسترون» المتواجد في المنطقة الأمامية من الرأس، كما أن استخدام مجففات الشعر بكثرة أو الكريمات التي تدخل في تصنيعها مواد غير طبيعية مثل الجل تتسبب في تساقط الشعر، بالإضافة إلى العوامل الوراثية وغيرها»، وأضاف انه من الصعب عودة الصلع مرة أخرى بعد إجراء عملية زراعة الشعر.

وشدد على أن ما يميز «بادرا» هي الدّقة والسرعة والسرّية التامة وتقديم الأفضل، «ونحرص دائماً أن يكون الشعر متساوياً في كثافته من كل الجوانب لكي يبدو طبيعياً تماماً، ولدينا فن في زراعة الشعر وليس مجرد زراعة لأن هدفنا هو إرضاء عملائنا ومنحهم الثقة التي يبحثون عنها، كذلك نهتم بالعميل منذ أن يدخل شركتنا إلى أن يغادر إلى مركز الزراعة ونكون معه في الفندق والانتقالات ونوفر له سبل الراحة مجانا من دون أي مقابل».

وكشف فخرائي عن وجود تقنية جديدة لدى «بادرا» في تجميل الأنف من دون انتفاخ الوجه ومن دون وضع شاش «فتيل» داخل الأنف أو تغير في لون الوجه أسفل العينين نظير مبلغ 690 ديناراً، مشيراً إلى إجراء هذا النوع من تجميل الأنف بالتقنية نفسها في الولايات المتحدة يكون بتكلفة قدرها 25 ألف دولار.

وأضاف «لدينا أيضاً عملية تفتيح البشرة وجميع أنحاء جلد الجسم من خلال تقنية جديدة ومذهلة»، متمنياً أن تكون شركة «بادرا» عند حسن ظن عملائها.