اعلنت الشرطة البريطانية أمس انها تدرس معلومات جديدة بحوزتها تتعلق بموت الاميرة ديانا بحادث سير في 1997 في باريس، بينها حسب وسائل اعلام، ادعاء بأن الاميرة اغتيلت من قبل احد افراد القوات المسلحة البريطانية.
وقالت وكالة الانباء البريطانية (برس اسوسييشن) نقلا عن مصدر عسكري، انه فهم ان "هذا الادعاء جاء من والدي الزوجة السابقة لجندي سابق ويستندان الى معلومات رواها هذا الجندي من قبل".
واوضحت الوكالة وشبكة التلفزيون البريطانية (سكاي نيوز) ان "الشرطة العسكرية الملكية سلمت هذه العناصر الجديدة الى الشرطة البريطانية (سكتلنديارد)".
واضافت "سكاي نيوز": ان "هذه المعلومات تضم اشارات الى المذكرات الشخصية للاميرة ديانا والى القوات الخاصة لسلاح الجو (سبيشل اير سيرفيس) في الجيش البريطاني".
وفي بيان، اكتفت الشرطة بالقول انها تدرس "معلومات سلمت اليها مؤخرا حول موت (الاميرة ديانا وصديقها دودي الفايد) وتتحقق من صحتها ومصداقيتها"، موضحة ان "التحقق من هذه المعلومات يجري على يد ضباط من القيادة المتخصصة للجريمة والعمليات".
واضافت: ان "الامر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق"، مشيرة الى ان المعلومات لا تندرج في اطار "عملية باتجيت"، الاسم الذي اطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من "نظريات المؤامرة" التي تم تداولها بعد حادث السير الذي اودى بحياة الاميرة وصديقها.
وخلصت التحقيقات حينذاك الى ان كل هذه النظريات لا اساس لها بما فيها ادعاءات تقدم بها محمد الفايد.
ورفضت الشرطة البريطانية الكشف عن اي تفاصيل اضافية.
اما وزارة الدفاع فرفضت الإدلاء بأي تعليق.
(ا ف ب)< p>