«الخطوط الوطنية» تطلق هويتها وشعارها وتعلن عن إقلاع أولى رحلاتها بداية 2009

1 يناير 1970 04:53 م
|كتب حسين كمال|

اعلنت شركة «الخطوط الوطنية الكويتية» أمس انها ستبدأ تقديم خدماتها للمسافرين مطلع العام المقبل انطلاقا من الكويت الى وجهات مختلفة في منطقة الخليج والشرق الاوسط.

وقال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة عبدالسلام البحر خلال مؤتمر صحافي عقده بعد اجتماع الجمعية العمومية للشركة أمس إن «الخطوط الوطنية» تعد اول شركة طيران متخصصة في الرحلات القصيرة يتم اطلاقها في العالم منذ سنوات عدة، مشيرا الى انه تم انشاؤها تلبية لاحتياجات المسافر الكويتي الذي يتمتع بخبرة في مجال السفر على مستوى العالم.

واوضح البحر انه على ثقة بأن الشركة ستصبح رمزا جديدا للكويت والكويتيين، مبينا ان اسم الشركة يأتي متسقا مع عزم قيادتها على ان تصبح شركة الطيران الوطنية للمسافر الكويتي.

واضاف «التصاميم والالوان المختارة لشعار الشركة تعكس التزامها ولتعزيز هذا المبدأ وهويتها الوطنية فقد تم وضع رسم لابراج الكويت المشهورة عالميا على ذيل الطائرة لتبعث الفخر والاعتزاز عند السفر.

واكد البحر انه وفقا للدراسات والابحاث التي اجرتها الشركة فقد تبين ان الكويتيين يفضلون السفر على متن شركة طيران كويتية، ولذا فان وجود رسومات كهذه على طائراتها من شأنها ان تعزز الشعور بالانتماء لديهم.

وقال انه من المقرر ان تباشر «الخطوط الوطنية» رحلاتها بواسطة اسطول مكون من طائرتي ايرباص (اى 320) مبينا ان طائرات الشركة تتميز بمساحات اضافية للقدمين لا تتوفر في اي طائرة مماثلة اخرى في العالم. واضاف ان الطائرة تحتوي على 122 مقعدا فقط وهذا يعد اقل من عدد المقاعد المتوافرة في اي طائرة اخرى من هذا النوع في العالم ما سيوفر المزيد من السعة والراحة للمسافرين على الخطوط الوطنية.

ولفت البحر انه ببساطة، لقد قمنا بتوفير مساحات كبيرة للمقاعد في كل من الجزءين الأمامي والخلفي للطائرة، ليبلغ إجمالي المقاعد 122 مقارنة بشركات الطيران الأخرى كشركة الخطوط الجوية الفرنسية أو الخطوط الجوية البريطانية التي تضم طائراتها 145 مقعداً.

وأشار إلى أنه لا يقتصر تميزنا على المقاعد المريحة، بل لدينا فريق عمل يمتلك خبرة عالية من خلال العمل في العديد من شركات الطيران العالمية قادرين على تقديم أعلى مستوى خدمات تزيد من تميزنا.

وتابع «منذ لحظة وصول ركاب الخطوط الوطنية إلى مطار الكويت الدولي سوف يتمتعون بتجربة متميزة وبخدمات تلبي جميع احتياجاتهم و تشعرهم بتميزهم».

وقال ان على متن الطائرة، سوف يستمتع الركاب بالبرامج الترفيهية وبتشكيلة مختارة من الأطعمة المعدة خصيصاً للركاب تتماشى مع متطلبات المسافر الحديثة، وسنعمل من خلال مواعيد رحلات الخطوط الوطنية على تلبية احتياجات المسافر الكويتي بجميع أنواعها وستكون تلك الاحتياجات هي المحرك الرئيسي أثناء جدولة الرحلات.

وأضاف « الشكل الخارجي وما يصاحبه من خبرة متميزة يعيشها المسافر سوف تجعل من تجربته فريدة من نوعها».

من جهته اكد الرئيس التنفيذي في «الخطوط الوطنية» جورج كوبر ان لدى الشركة فريقا متميزا من الخبراء في قطاع الطيران وهو على اتم الاستعداد لتقديم تجربة جديدة في الطيران للكويت والمنطقة.

واضاف « الاعلان عن الاسم والعلامة التجارية للخطوط الوطنية ما هو الا البداية وسوف تعلن تباعا وقبل مباشرتها الاقلاع عن سلسلة من الابتكارات والمستجدات التي من شأنها ان تجعل الخطوط الوطنية فريدة من نوعها ليس فى المنطقة فحسب بل على مستوى العالم.

قال كوبر إن الإعلان عن إطلاق الخطوط الوطنية هو خطوة كبيرة نحو توفير خدمات فريدة من نوعها ومتميزة للمسافرين سواء في الجو أو على الأرض.

وذكر إن احدى الشركات الاستشارية الرائدة وهي مجموعة «بيتر شميدت» الأوروبية قد عملت على تصميم العلامة التجارية والهوية الرسمية للخطوط الوطنية، وهي شركة تمتلك خبرة واسعة النطاق في قطاع الطيران، وعملت في الماضي مع طيران لوفتهانزا، جيرمان وينغز وطيران مدغشقر.

وأضاف كوبر «نحن سعداء بنوعية العمل الذي قدمته مجموعة بيتر شميدت والتي أبدعت في تصميم هوية الخطوط الوطنية». من جهتها صرحت مديرة الاستراتيجية في مجموعة بيتر شميدت فريدريكة بيغل«لم يكن هدفنا أن ننتج علامة تجارية تميز الخطوط الوطنية عن باقي شركات الطيران الأخرى في الشرق الأوسط وحسب، بل من أجل أن نعكس على نحو صحيح تفوق الخطوط الوطنية، وأن نبرزها كعلامة تجارية مميزة إذا ما قورنت بالأسماء التجارية الرائدة على الصعيد العالمي».