مواطنون ومقيمون قصدوها هرباً من الزحام

شواطئ الخليج... عيّدت بهدوء

1 يناير 1970 07:25 ص
| متابعة بعدسة طارق عز الدين |
بعيداً عن الزحام، وضجيج الشوارع، واختناق المجمعات، وربكة المرافق الترفيهية، اختار مواطنون ومقيمون قضاء أفضل أوقات إجازة العيد داخل حدود هادئة لا تعرف الازعاج والصخب.
فعلى الشواطئ الغارقة بالصمت الذي لا يؤججه سوى الامواج الهادرة جلس البعض يراقب انسدال خيوط الشمس على المياه الزرقاء في لحظات حالمة فيما ذهب آخرون في العمق تلامس أجسادهم طين البحر في حين كان آخرون على الشاطئ يمارسون هواية المشي بنهمٍ.
أجواء صافية مرّت على الشواطئ طوال أيام اجازة العيد ازدادت صفاء بلحظات الانسجام التي عاشها محبو البحر مع غياب الشمس فوق الخليج راصدين تلك الدقائق الساحرة قبل أن يهبط الظلام.
لكن الليل أيضاً كان حافلاً بجلسات عائلية جمعت شمل أهالي كثيرين وجدوا على شواطئ الخليج أفضل رحلة تجمعهم بعيداً عن زحمة العيد واختناق الشوارع.