«الظفير» جمعت أكثر من 100 ألف دينار لنصرة الشعب السوري

1 يناير 1970 10:31 ص
| كتب محمد صباح |

شهدت محافظة الجهراء مساء امس فعاليات حملة قبيلة الظفير الكبرى لنصرة الشعب السوري بحضور جموع غفيرة من ابناء القبيلة والمواطنين الذين تسابقوا في التبرع ومد يد العون للشعب السوري من خلال فتح باب التبرعات التي تجاوزت 100 ألف دينار.

وفي هذا السياق، قال منسق عام الحملة نواف سودي القعيط «اننا ولله الحمد استطعنا ان نجمع المبلغ لاخوتنا في سورية ممن تركوا ديارهم نتيجة ما تعرضوا له من تهجير وظلم من قبل النظام الذي قام بالبطش بجميع اشكاله»، مضيفا أن «قبيلة الظفير عرفت منذ زمن بالفزعة والنخوة وهذا ما نقدمه اليوم فنحن نمد يد العون لتوصيل هذه الاموال التي تخطت الـ100 ألف دينار إلى اخوتنا المحتاجين في سورية».

وثمن القعيط دور فلاح سويد السعيدي الذي قام بتحمل تكلفة الحملة كاملة من مقر ودعاية واعلانات ومستلزمات للخروج بالشكل الذي كنا نطمح الى الوصول إليه، مشيدا بجميع المتبرعين الذين ساهموا في دعم هذه الحملة.

من جانبه، قال الشيخ خالد السعيدي «إن مثل هذه الحملات مهمة جدا فهي لاتعبر عن قبيلة أو طائفة أو أمر يخالف الشرع، إنما هي نموذج اجتماعي في التسابق لفعل الخير»، لافتا إلى أن «جميع القبائل تفانوا وبذلوا كل ما في وسعهم لنصرة الإخوة السوريين».

وبدوره، قال الشيخ جاسم عشوي الظفيري «إن ما يحصل في سورية اليوم وامام العالم اجمع من هتك عرض وحرق ارض وهدم البيوت وتعرض الاسر بأكملها الى القتل يحتم علينا واجب النصرة والاغاثة ومن هنا انطلقت هذه الحملة المباركة استجابة لأمر الله واثباتاً أن الأمة ما زالت تنبض بالعزة والكرامة وأسأل الله أن ينصر اخواننا في سورية وان يفرج كربتهم»، مشيدا بجهود كل من نظّم وحضر هذه الحملة المباركة».