لقاء نادر بين أوباما وهيلاري كلينتون

مجلس الشيوخ الأميركي يوافق على تعيين جيمس كومي رئيسا لـ «اف بي آي»

1 يناير 1970 12:11 ص
واشنطن - ا ف ب - وافق مجلس الشيوخ الاميركي على خيار الرئيس باراك اوباما لتعيين جيمس كومي على رأس مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي آي).
وحصل كومي الذي كان مسؤولا في ادارة الرئيس السابق جورج بوش، ومدعيا عاما ومتخصصا في شؤون الامن القومي خلال اكثر من 20 عاما، على 93 صوتا مقابل صوت ضد تعيينه هو صوت السناتور الجمهوري راند بول.
واثناء جلسة الاستماع الى اقواله امام اعضاء مجلس الشيوخ في مطلع هذا الشهر، اعلن كومي ان تقنية التحقيق المعروفة باسم الايهام بالغرق هي نوع من «التعذيب». وشرح كومي الذي كان الرجل الثاني في وزارة العدل (2003-2005) في عهد جورج بوش كيف عارض بشدة هذه الاساليب التي كانت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) تستخدمها بشكل سري مع محتجزين اسلاميين بشكل خاص.
وهدد كومي بالاستقالة عام 2004 لدفع البيت الابيض الى مراجعة احد برامج التجسس السرية التي اعتمدت بعد اعتداءات 11 سبتمر 2001، مع موافقته على الجزء الاكبر منها. وفي نهاية المطاف ترك الادارة في العام 2005 للانضمام الى «لوكهيد مارتن» عملاق الصناعات العسكرية الاميركية.
ويخلف جيمي كومي على رأس «اف بي آي» روبرت مولر الذي عين مديرا للشرطة الفيديرالية الاميركية مباشرة قبل اعتداءات 11 سبتمبر.
وهيمنت على ولاية مولر مسائل الارهاب فيما يبدأ كومي ولايته في وقت يجد فيه مكتب التحقيقات الفيديرالي نفسه مع وكالة الامن الوطنية في مرمى الانتقادات بسبب البرامج السرية لمراقبة الاتصالات على نطاق واسع والتي كشفها ادوارد سنودن.
واثناء جلسة الاستماع اليه امام مجلس الشيوخ، عبر كومي بحذر عن انفتاحه لاجراء نقاش حول شفافية هذه البرامج.
وردا على سؤال حول ما اذا كان مستعدا للعمل مع الكونغرس لادخال تعديلات على القوانين التي تنظم التجسس الالكتروني قال «انا موافق معكم على ان الشفافية قيمة اساسية خصوصا عندما تكون هناك حاجة للموازنة بين الحرية والامن. وعموماً، اعرف ان جمع المعلومات وتحليلها وسيلة مهمة لمكافحة الارهاب».
من ناحية أخرى، تناول الرئيس اوباما طعام الغداء الاثنين، مع وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون التي تضعها استطلاعات الرأي في طليعة المرشحين الديموقراطيين الى الانتخابات الرئاسية في 2016، لكنها لم تعلن بعد نيتها الترشح ام لا.
واللقاء بين الخصمين السابقين في الانتخابات الحزبية التمهيدية في 2008 كان بعيدا عن الاعلاميين ولم يعط البيت الابيض سوى القليل من التفاصيل حول اللقاء الذي وصف بأنه في اطار «الصداقة» بينهما.