مقتل 11 وفرار 243 سجيناً بعد هجوم لـ «طالبان» على سجن
انتخاب ممنون حسين رئيسا لباكستان
1 يناير 1970
10:03 ص
إسلام آباد - وكالات - انتخب رجل الاعمال ممنون حسين، امس، رئيسا لباكستان في تصويت لاعضاء مجالس النوب والشيوخ في البلاد، حسب ما اعلن التلفزيون الحكومي.
وتقدم مرشح «رابطة مسلمي باكستان» جناح نواز شريف من دون صعوبة على خصمه الوحيد في الاقتراع، ليتولى بذلك الرئاسة خلفا لآصف علي زرداري الذي تنتهي ولايته الرئاسية في الثامن من سبتمبر.
ميدانيا، قتل 11 شخصاً، وجرح آخرون، وفرّ 243 سجيناً بعد أن هاجم مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية سجناً في ولاية خيبر بختونخوا في شمال غربي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن نائب مفوض الشرطة، مشتق جادون، إن 11 شخصاً قتلوا، بينهم 5 من الشرطة، وجرح آخرون، في هجوم لمسلحين من «طالبان» الباكستانية تلاه اشتباك بينهم وبين عناصر الشرطة في السجن الذي يحوي 5 آلاف سجين، بينهم المئات من «طالبان».
وأضاف أن «243 سجيناً فروا من السجن، تمكنت الشرطة من القبض على 6 منهم».
وقال رئيس سجن الولاية، خالد عباس، إن 40 مسلحاً يرتدون زي الشرطة الباكستانية شنوا هجوماً على سجن ديرة اسماعيل خان، وفجروا عبوات ناسفة وتمكنوا من اختراق الجدران الخارجية للسجن.
من جهته، ذكر قائد شرطة المقاطعة، سهيل خالد، أن المسلحين استخدموا قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة لشق طريقهم إلى داخل السجن.
ونفذت قوات الشرطة حملة تمشيط واسعة للسجن، فيما فرضت قوات الأمن حظر تجوّل في منطقتي ديرة اسماعيل خان، وتانك، وطلبت من السكان البقاء في منازلهم، وعملت على ملاحقة المسلحين.
من جهته، أعلن الناطق باسم «تحريك طالبان» باكستان، شهيد الله شهيد، مسؤولية حركته عن الهجوم.
الى ذلك قتل 4 مسلحين وجرح عنصران من الشرطة بغارة تلاها اشتباك في مدينة كويتا في إقليم بلوشستان في جنوب غربي البلاد.
وفي أفغانستان المجاورة، قتل 19 مسلحاً من «طالبان»، في عمليات مشتركة نفذتها القوات الأمنية الأفغانية، وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في مناطق مختلفة من البلاد.