متسوق راود مروجة بضائع لمرافقته... «بأي ثمن»
1 يناير 1970
11:23 ص
| كتب عزيز العنزي |
أوقع متحرش نفسه في قضية «تحريض»، بعدما عمد الى مراودة «مروجة بضائع» مصرية الجنسية، بينما كانت تزاول عملها في مجمع تجاري مشهور في الفحيحيل، وعندما رفضت الاستجابة لرغبته، معتصمة بأنها متزوجة، أصر على تزويدها بأرقام هاتفه، طالباً إليها مرافقته بأي ثمن! (وفقاً لبلاغ المجني عليها الى مخفر الفحيحيل).
مصدر أمني أوضح لـ «الراي» أن «مروجة البضائع كانت تشرف على رف أدوات التجميل والعطور في سوق شعبي داخل مجمع معروف في منطقة الفحيحيل، وفوجئت بأحد المتسوقين يطلب معاينة بعض العطور، ثم بدأ يكيل لها سيلاً من عبارات الغزل، قبل أن يترك لها أرقام هاتفه على ورقة صغيرة، وعندما أنحت عليه باللوم والتوبيخ، وأخبرته أنها متزوجة، فوجئت به يتمادى في إعلان رغبته في مرافقتها ... بأي ثمن!».
المصدر تابع «أن المجني عليها توعدته إن لم ينصرف فستبادر بإبلاغ الشرطة فإذا به يطلب إليها أن تعيد التفكير في العرض، وأنه سينتظر اتصالها، ثم غادر المكان على عجل، فتوجهت الى مخفر الفحيحيل، وسجلت قضية تحريض على الفسق والفجور، وزودت رجال الأمن بالورقة المدونة عليها أرقام هاتفه، فسجلوا قضية تحريض على الفسق والفجور، وأحالوها على المباحثيين الذين بدأوا تحرياتهم بالاستعلام عن الرقم الهاتفي تمهيداً للكشف عن هوية المتحرش الباحث عن فريسة... بأي ثمن!».