لجنة زكاة العثمان
مشروع «الأترجة» لتحفيظ القرآن الكريم
1 يناير 1970
02:07 م
قال الله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ* لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (فاطر)
يسعى مشروع الأترجة بلجنة زكاة العثمان إلى غرس حب وحفظ القرآن الكريم في نفوس ابناء المسلمين من المواطنين والمقيمين،من خلال إقامة الحلقات والمحاضرات الدينية والمسابقا**ت القرآنية، على نفقة أهل الخير كمورد لدعم هذه الحلقات في المساجد والتي احتضنت أعدادا كبيرة من هذه الشريحة، مساهمة في تعليم القرآن الكريم وتحفيظه وهذا الأجر يبقى لا ينقطع لما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية او علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» رواه الترمذي والإنفاق في هذا المشروع صدقة جارية.
أهداف المشروع:
1 - تأسيس جيل حافظ للقرآن يتدبر معانيه ويعمل به.
2 - تشجيع الإقبال على عبادة الله واعمار الأرض ونشر الرسالة المحمدية.
3 - فتح أبواب الخير للمساهمة في تحفيظ القرآن.
4 - إنشاء مراكز الأترجة للارتقاء بالعمل في تحفيظ كتاب الله كعمل مؤسسي.
ميزانية المشروع:( 70000 دينار ( سبعون ألف دينار ) كيفية المساهمة:المساهمة بكفالة مركز أو حلقة أو حافظ بالاتصال على رقم: 99388878 / 22667780
طريقة تمويل مشروع الأترجة
لقد كان تمويل المشروع في بداية العامين الأول والثاني بواسطة الأمانة العامة للأوقاف، ولكن في العام الثالث توقف دعم الأمانة وعلى الرغم من ذلك أصر المعلمون على الاستمرار في العمل دون توقف دون أن يتقاضوا أجرا. ولذلك فإن المسئولين في لجنة زكاة العثمان قد تأثروا بهذا الأمر فأصرت إدارة اللجنة صرف مكافأة مقطوعة للمعلمين في العام الذي عملوا فيه بدون أجر وتم عقد اجتماع باللجنة لدراسة تطوير المشروع فتم الاتفاق على أن يدفع الطالب أجرا رمزيا لدعم المشروع والعمل على استمراره حتى لا يتوقف، علاوة على ذلك فإن هناك دعما بسيطا من قبل الأمانة العامة للأوقاف ونحن في حاجة لزيادة الدعم حاليا نظرا لأن هناك إقبالا شديدا من المواطنين والوافدين على مراكز الأترجة التابعة للجنة وهناك من يأتي إلى اللجنة وليس لديه القدرة على دفع الدعم المالي أو الرسوم الدراسية،ولذلك فإن المشروع بحاجة إلى دعم أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء في الكويت، وهذا المشروع يكلف اللجنة سنويا 70 ألف دينار.