أياد علاوي: ضعف حكومة المالكي وراء التدهور الأمني في العراق

| كتبت غادة عبدالسلام |

شدد رئيس ائتلاف العراقية رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي، أن خروج بغداد من تحت بند الفصل السابع التابع للامم المتحدة خروج جزئي، مشيرا الى استمرار وجود بعض المسائل العالقة مع الكويت، والتي يجب ان تحل وهي المتعلقة بالتعويضات والمفقودين.

واذ اعتبر في تصريح للصحافيين على هامش مشاركته في الاجتماع الثاني لمجلس امناء «العلاقات العربية والدولية»، ان الحكومة العراقية الحالية برئاسة نوري المالكي تعتبر فاقدة للشرعية، اكد رفضه تحمل اي مسؤولية سياسية فيها «باعتبارها لم تعد تمثل إرادة الشعب العراقي»، ولافتا الى ان «همي الانتخابات المقبلة التي ستجرى بعد 10 اشهر».

وتعليقا على عودة التفجيرات بكثرة الى المشهد العراقي، اشار علاوي الى وجود تدهور فظيع وتراجع في الوضع الأمني العراقي، ما يدلل على ضعف الحكومة (في تحمل) المسؤوليات المهنية والقادرة على مراجعة التحديات الأمنية، وأيضاً الانقسامات في العملية السياسية «لأننا كما نعلم ان العملية السياسية، كلما كانت شاملة كلما تراجعت التوترات»، إضافة الى وجود الفقر في بلد ثري تعجز فيه الحكومة عن إيجاد فرص العمل».

وتعليقا على تصريح وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، الذي رأى أن بغداد واقفة بين واشنطن وطهران، وأنها لا تستطيع إيقاف مرور السلاح من إيران الى سورية، بين علاوي ان «هذا دليل على ضعف الحكومة في ادارة الملف الأمني».

من جانبه، لفت رئيس كتلة المستقبل النيابية رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، إلى أن اجتماعات مجلس العلاقات العربية والدولية تطرقت الى التطورات الحاصلة في المنطقة العربية، وبالتالي كان هناك تداول في السبل التي يمكن ان يتبعها المجلس في تحسين الظروف والاوضاع والمزيد من التواصل، للتخفيف من الأعباء الكبيرة على السوريين، وتداعيات الازمة على اكثر من منطقة، ودراسة التطورات الجارية في مصر، ولا سيما في اعقاب هذا الزحف البشري الكبير الذي نزل الى الساحات، ليعبر عن رأي غالبية المصريين في تبني فكرة المجتمع المدني والدولة المدنية.

وأضاف أن «المجتمعين توصلوا الى امكانية التحرك على أكثر من صعيد، بما يساهم في التعريف في ما يجري في المنطقة العربية، وكيفية الحصول على الدعم اللازم المعنوي من قبل الدول الصديقة، وعلى هذا الاساس سنتحرك خلال الاسابيع القليلة المقبلة».