لجنة زكاة العثمان

مشروع إفطار الصائم

1 يناير 1970 10:45 م
لقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم، في العديد من الأحاديث الشريفة، على فضل افطار الصائم، فعن زيد بن خالد الجهني**، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من فطر صائما كان له مثل أجره غير انه لا ينقص من أجر الصائم شيء «ولهذا المشروع اهمية كبيرة، حيث انه يعمل على تحقيق مبدأ الأخوة في الاسلام، وكذلك يشعر فقراء المسلمين بان لهم أخوانا من أهل الخير يتذكرونهم، ويحرصون على التواصل معهم،علاوة على ان المشروع بابا واسعا لغفران الذنوب، وعتق الرقاب من النار، كما انه فيه اجر الصيام فطوبى لمن فطر صائما.

أهداف المشروع:

كسب الأجر وابتغاء مرضاة الله تعالى.

تحقيق مبدأ التكافل في المجتمع المسلم.

ادخال السعادة على الفقراء وذوي الدخل المحدود.

فتح باب الصدقة واكتساب أجر الصائم أمام المحسنين (ولو بشق تمرة).

مساعدة البسطاء ورسم الابتسامة على وجوههم وتجميع الجاليات حول موائد الخير.

ميزانية المشروع: 60000 دينار كويتي.

كيفية المساهمة بالمشروع: قيمة التبرع للوجبة الواحدة ( دينار واحد).

وذلك بالتوجه الى مقر اللجنة بمنطقة حولي او بالاتصال 22667780 - 99401011.

دعوة المحسنين للمساهمة بالمشروع:

هذه الدعوة موجهة الى أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة في الكويت للمساهمة في هذا المشروع بما تجود به انفسهم مما من الله عليهم من فضله وكرمه. ان هذا الأجر العظيم يستطيع ان يناله كل واحد منا، فهو لا يتطلب مبلغا كبيرا من المال ولا انواعا فاخرة من انواع الطعام وأصناف المأكولات، وانما كما قال رسول الله «يعطي الله الثواب من فطر صائما على تمرة أو شربة ماء أو مذقة لبن»، فلله الحمد أولا وآخرا، يقبل القليل ويعطي الكثير، فلا تحقرن أخي المؤمن من المعروف شيئا، ولذا كان السلف الصالح رضوان الله عليهم يحرصون على تفطير الصائمين وما زالت هذه ولله الحمد سنة قائمة وعادة متعارفة ينشأ عليها الناس جيلا بعد جيل، فقد كان كثير من السلف يواسون من افطارهم أو يؤثرون به ويطوون.